نون ـ إرنا
قال الباحث في أكاديمية العلوم الاجتماعية في الصين، ما بينغ؛ إنه بالرغم من دخول العالم القرن الحادي والعشرين، إلا أن مفهوم” التمييز العنصري “لا يزال متجذرًا في الولايات المتحدة خصوصًا في ظل ظهور المشاكل المحلية والدولية.
وأضاف بينغ خلال حوار صحفي نشرته وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا): “لقد أثارت حملة القمع ضد المتظاهرين في أمريكا تساؤلات حول نفاق الولايات المتحدة بشأن الديمقراطية والحرية والمساواة وأتاحت فرصة جيدة للعالم لرؤية الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية”.
وشدد على أهمية إدانة المجتمع الدولي لقمع المتظاهرين في أمريكا، معتبرًا أن الأزمة الاقتصادية في السنوات الأخيرة جعلت الولايات المتحدة الأمريكية تواجه مشاكل اجتماعية داخلية بشكل متكرر.
وتابع: “إن الولايات المتحدة دولة استعمارية وإمبريالية، كما أنها ليست جادة في حل المشاكل الاجتماعية بل لجأت إلى القمع لإطفاء نار الاعتراضات وليس حلها”.
أخبار ذات صلة:
-
تفاصيل التوترات بين أستراليا والصين بسبب كورونا -
باكستان توافق على مشروع خط سك حديدي يربطها بالصين -
وزير خارجية ألمانيا: الصين قوة عظمى مستقبلية -
فيديو.. شجاعة مصري تتصدر احتجاجات أمريكا وتشعل التواصل -
خامنئي يعلق على مظاهرات أمريكا -
إيران تدين التمييز العنصري ضد أصحاب البشرة السمراء في أمريكا -
مانديلا.. أيقونة الكفاح السلمي ضد التمييز العنصري
واستطرد: “إن قتل جورج فلويد على يد الشرطة هو جرح قديم للتمييز العنصري في الولايات المتحدة، ولن يكون الجريمة الأخيرة تجاه ذوي البشرة السمراء في أمريكا”.
وأكمل حديثه: “إن الإجراءات الأمريكية ضد دول كإيران، وفنزويلا، وكوبا، وكوريا الشمالية، نموذج واضح لازدواجية المعايير الأمريكية تجاه حقوق الإنسان فهي تقوم بتطبيق الحظر ضد هذه الدول بحجة حقوق الإنسان بينما هي أكبر دولة ناقضة لحقوق الإنسان عالمياً”.
وختم قائلًا: إن امريكا تمتلك أكبر ترسانة للأسلحة النووية والكيمياوية واستخدمتها على نطاق واسع في حربها ضد كوريا وفيتنام بحجة إنقاذ شعوبهما من الظلم والاضطهاد، وهي اليوم تتذرع بذرائع مثل نزع اسلحة الدمار الشامل لفرض عقوبات جائرة على كوريا الشمالية وشعبها”.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
