نون ـ وفا
نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأسير المحرر محمد لطفي ياسين “ابو لطفي”، الذي توفي فجر اليوم الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض.
وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر: “يترجل عن جواد الحياة اليوم قائدا معطاء عنيدا، قضى حياته مناضلا مدافعا عن فلسطين وقضيتها، ويختتم صفحة مليئة بالتضحية والفداء وسنوات طويلة من الكفاح والأسر والمواقف الوطنية المسطرة بالعزة والشموخ”.
كما نعت حركة فتح أبو لطفي، أحد أبنائها، وقادة الكفاح الفلسطيني تحت لوائها.
وقد شيع جثمان الفقيد، بجنازة عسكرية من مجمع فلسطين الطبي، ودفن في مقبرة كفرعين بعد صلاة الجمعة.
أخبار ذات صلة:
-
هيئة شؤون الأسرى: نقل النتشة للمستشفى جراء التحقيق القاسي
-
هيئة شؤون الأسرى والمحررين: الاحتلال يصدر 62 أمر اعتقال إداري جديد
-
الأسرى يزورون بيوت فلسطين بـكحك العيد
-
إضراب عن الطعام في شوارع فلسطين تضامنا مع الأسرى
يذكر أن محمد لطفي ياسين، قد شغل عدة مواقع تنظيمية داخل حركة “فتح”، أهمها عضو المجلس الثوري لحركة فتح سابقا، وأمين سر حركة فتح إقليم رام الله والبيرة الاسبق، وعضو الهيئة القيادية العليا للحركة، وعضو في قيادة التعبئة والتنظيم، ورفيق الشهيد الخالد المؤسس ياسر عرفات.
وقد ولد الفقيد في 7-3-1949 بقرية يتما قضاء نابلس، والتي هاجر إليها أهله من قرية الطيرة قضاء اللد بعد نكبة العام 1948، ودرس المرحلتين الأساسية والإعدادية في مدارس قريتي “كفر عين ودير غسانة”، وأكمل دراسته الثانوية في المدرسة الهاشمية في رام الله، وتخرج في الثانوية أثناء حرب عام 1967.
وبعد أسره في سجون الاحتلال قاد الفقيد حراكًا منددا بسياسة السجانين غير آدمية، ونظم كثيرا من حركات الإضراب فيما يعرف بمعارك الأمعاء الخاوية من خلف قضبان الأسر.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية