أصدر ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان، اليوم الخميس، تقريراً عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، بين الأطقم الطبية في الفترة من الأول من مارس حتى 30 مايو 2020 بعنوان ” الاطقم الطبية في مرمى نيران العدوى”.
ويرصد التقرير الإجراءات التي قامت بها الحكومة المصرية ووزارة الصحة لتوفير الضمانات للطواقم الطبية وحمايتهم خلال تأدية أعمالهم.
ويشير إلى أن عدد حالات الإصابة التي تم رصدها خلال الفترة من الأول من مارس حتى 30 مايو بإجمالي عدد 255 حالة، منهم 125 حالة مازالت تحت العلاج، 97 حالة تم تعافيها، وعدد 33 حالة وفاة.
ويوضح أن الحالات المشار إليها، في عشرين محافظة، مشيرا إلى أن القاهرة أعلى المحافظات التي بها عدد إصابات حيث تم رصد بها 144 حالة، تلتها محافظة الدقهلية بعدد 20 إصابة.
أخبار ذات صلة:
-
الحوار للتنمية يواصل نقاشاته حول قانون الجمعيات الأهلية الجديد -
وفد حقوقي يشيد بالتفاعل الإيجابي للحكومة المصرية مع آليات حقوق الإنسان -
وفد حقوقي مصري يشارك في الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة -
لجنة تنظيم أولمبياد طوكيو تبحث سبل إقامة البطولة في وجود كورونا -
7 %من إصابات كورونا حول العالم من عمال الرعاية الصحية
ورصد التقرير عدد 161 حالة إصابة خلال شهر مايو، و85 حالة خلال شهر ابريل، وعدد 9 حالات خلال شهر مارس.
وجاء عدد الأطباء الذين توفوا خلال فترة التقرير نتيجة اصابتهم بفيروس كورونا 25 طبيبا بينما جاء عدد المتوفين من الممرضين 8 حالات وفاة.
وأشار التقرير على أهم القرارات التي أقرها السيد رئيس الوزراء عقب لقائه بنقيب الأطباء بتاريخ الخميس 28 مايو وذلك في سبل توفير الحماية والدعم للأطباء والتي كان من أهمها، معاملة الأطباء المتوفين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا معاملة ” الشهداء” أسوة برجال الجيش والشرطة من الناحية المالية، وتوسيع اجراء تحاليل ال pcr للطواقم الطبية المخالطة لحالات كورونا.
كما يشير إلى تنفيذ الإجراءات السابقة عبر تخصيص أماكن لعزل أعضاء الفريق الطبي من مصابي كورونا في جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، وضرورة استكمال نواقص المستلزمات الطبية ومتابعة جاهزية المستشفيات وتدريب الطواقم الطبية التي تم تخصيصها للعمل في مستشفيات العزل الجديدة، فتح قنوات تواصل بين نقابة النقابة العامة للأطباء والوزارة والحكومة بشكل مستمر.
وكانت الحكومة قد قررت ايضا في سبيل حماية الأطقم الطبية :-
– تخصيص دور بكل في كل مستشفى عزل بسعة 20 سريراً لعلاج المصابين من الأطقم الطبية.
- إجراء تحليل للأطقم الطبية عند دخولهم المستشفى لقيامهم بمهام عملهم، وعند خروجهم بعد انتهاء عملهم، بواقع 14 يوم عمل، و14 يوم إجازة.
- إجراء تحليل فوري لمن يظهر عليه أي أعراض أثناء تأدية عمله، حيث تم إجراء 19578 تحليلاً بالكاشف السريع، و8913 تحليل فيروسات حتى الآن.
وطالب التقرير بضرورة استمرار الحوار بين نقابة الاطباء والحكومة من اجل ازالة كافة العقبات لتسهيل مهمة الاطقم الطبية في نضالهم من اجل مواجهة فيروس كورونا.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوكو تويترلمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
