نون – رويترز
أكدت مصر والإمارات على أن العملية السياسية هي الحل الوحيد لتحقيق عملية السلام في ليبيا، وذلك على خلفية توصل فرقاء ليبيا إلى الاتفاق على استئناف المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار.
ورحبت البلدان وهما أبرز الداعمين في السنوات الأخيرة للقائد العسكري المشير خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا «الجيش الوطني الليبي» الذي يشن هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس منذ أبريل /نيسان العام الماضي، باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.
وعرقلت حملته العسكرية ضد القوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا في طرابلس جهودا تقودها الأمم المتحدة للتوصل لتسوية سياسية في ليبيا.
أخبار ذات صلة:
-
الأمم المتحدة تعلن اتفاق فرقاء ليبيا على محادثات هدنة
-
البرلمان العربي يُطالب بوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا
-
السيسي: استقرار ليبيا من أولويات الأمن القومي المصري
-
البرلمان العربي يرحب بالهدنة التي أعلنها الجيش الليبي
-
حفتر يعلن وقف جميع العمليات العسكرية من جانب واحد
وفي الأسابيع الأخيرة، أخرجت حكومة الوفاق الوطني بدعم من تركيا قوات الجيش الوطني الليبي من العديد من المناطق في شمال غرب البلاد وأغلب معاقلها في العاصمة. لكن الجيش الوطني الليبي قال إنه استرد بعض الأراضي يوم الاثنين.
ودعت وزارتا الخارجية المصرية والإماراتية في بيان مشترك في وقت متأخر أمس الثلاثاء، «إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة وعبر مسار مؤتمر برلين، مؤكدتين أن العملية السياسية هي الحل الوحيد لتحقيق السلام في ليبيا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها».
وتمخضت عن مؤتمر برلين الذي انعقد في يناير/ كانون الثاني جهود للتوصل لوقف لإطلاق النار، لكن تلك المبادرة تعثرت قبل أن يعلن الطرفان هذا الأسبوع عن استعدادهما لاستئناف المفاوضات.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية