- أهم الأخبارالأخبار

ملتقى الحوار تنتقد صمت المنظمات الدولية على جرائم أمريكا ‏العنصرية

نون القاهرة  

انتقدت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم الأحد، صمت المنظمات ‏الحقوقية الدولية الأمريكية على تصاعد حوادث العنصرية ضد الأمريكيين من أصل أفريقي داخل ‏الولايات المتحدة، وذلك على إثر تداعيات حادث مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد ‏والاعتداء على مراسل سي إن إن.  ‏

وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم، إن هذه المنظمات الدولية لم تصدر ثمة بيانات إدانه ضد جريمة الضابط الأمريكي ديريك تشوفين، ‏الذي شوهد في مقطع فيديو التقطه أحد المارة بهاتفه المحمول وهو يجثم ضاغطاً بركبته على ‏رقبة جورج فلويد، (46 عاماً) حتى توفى نتيجة الاختناق، فيما وجهت له السلطات تهمة القتل ‏من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد‎.‎

وقالت ملتقى الحوار، إن غياب المنظمات الحقوقية عن مشهد المظاهرات المشتعلة في الولايات ‏المتحدة احتجاجاً على تصاعد جرائم العنصرية تجاه الأمريكيين من أصول أفريقية موقف كاشف ‏لازدواجية المعايير التي تتعامل بها تلك المنظمات مع أوضاع حقوق الإنسان في العالم، حيث ‏تتعامل المنظمات الأمريكية بمنطق يختلف عن تعاملها مع باقي الدول وخاصة في الشرق ‏الأوسط.

أخبار ذات صلة:

  1. مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان يدين تصاعد العنصرية في أمريكا
  2. إيران تدين التمييز العنصري ضد أصحاب البشرة السمراء في أمريكا
  3. ملتقى الحوار تدين صمت تركيا على عصابات الإتجار بأعضاء اللاجئين السوريين
  4. ملتقى الحوار تدين صمت تركيا على عصابات الإتجار بأعضاء اللاجئين السوريين
  5. “ملتقى الحوار” ترصد إصابة 130 لاجئا ‏بفيروس كورونا في ألمانيا
  6. ملتقى الحوار يرصد أزمات عمال السياحة في مصر بسبب كورونا

 

وأضاف البيان، اتضح ان هذه المنظمات مشغولة بدول بعينها وتستقى معلوماتها عنها من مصادر مجهلة ‏وتصدر بيها تقارير وبيانات تنديد، بينما تجاهلت تماما واقعة تمييز عنصري ثابتة وموثقة بالفيديو  تمت تحت مرأى ومسمع من العالم داخل أمريكا لقتل مواطن أمريكي على يد ضابط شرطة، بالإضافة إلى اعتقال‎ ‎مراسل ‏قناة سي إن إن أثناء تغطية تظاهرات مينا بوليس بولاية مينسوتا رغم تعرفه لرجال الأمن بهويته ‏وكان ذلك مذاع على الهواء مباشرة وفق أعلى درجات الرصد والتوثيق طبقا لآليات الأمم المتحدة‏، إلا أن المنظمات الدولية لم تصدر ثمة بيانات وإدانات للواقعتين  والتزمت الصمت .‏

واشارت المؤسسة، إلى ان واقعة الاعتداء على جورج فلويد ليست الأولى في مسلسل جرائم ‏العنصرية التي يتعرض لها الأمريكيين من أصل أفريقي أو لاتيني داخل الولايات المتحدة حيث ‏تتغلغل العنصرية وتتجاهلها تلك المنظمات بشكل تام، وهو الفعل المجرم بموجب أن الإعلان ‏العالمي لحقوق الإنسان أعلن أن البشر يولدون جميعا أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق، وأن ‏لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المقررة فيه، دون أي تمييز لا سيما بسبب العرق ‏أو اللون أو الأصل القومي.‏

كما أن إعلان الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري الصادر في 20 نوفمبر ‏‏1963 (قرار الجمعية العامة 1904 (د-18)) يؤكد رسميا ضرورة القضاء السريع على التمييز ‏العنصري في جميع أنحاء العالم، بكافة أشكاله ومظاهره، وضرورة تأمين فهم كرامة الشخص ‏الإنساني واحترامها.‏

وطالبت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، الشرطة الأمريكية بضرورة ضبط النفس مع ‏المتظاهرين، وأن تعمل الحكومة الأمريكية على مكافحة جرائم العنصرية التي تتم بشكل منهجي ‏ضد الأمريكيين من أصل أفريقي، كما دعت المؤسسة مقررى الأمم المتحدة المعنين بمكافحة ‏العنصرية وحرية الرأي والتعبير للتحقيق في مقتل جورج فلويد واعتقال مراسل سي إن إن.‏

tF اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى