نون ـ وكالات
أعلنت حكومة السودان استدعاء السفير الإثيوبي، لديها، بعد اختراق الحدود السودانية عند “الفشقة”، واعتداء قوات إثيوبية على مشاريع زراعية، فضلا عن اتباكها بالوحدات العسكرية على الحدود.
في السياق ذاته، أعلن الجيش السوداني، عودة الهدوء إلى المنطقة الحدودية المشتركة مع إثيوبيا، مؤكدا في الوقت ذاته أن القوات السودانية الموجودة على الحدود متمركزة في مواقعها، بانتظار أي تعليمات قد تصدر من القيادة العليا.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد عامر محمد الحسن، في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط: ” إن الأوضاع هادئة على حدود البلدين لليوم الثاني، وهناك اتصالات قديمة بين قادة القوات الميدانية التابعة للبلدين، أفلحت في تهدئة الأوضاع على جانبي الحدود.
وأكد الحسن أن الاتصالات بين السودان وأثيوبيا قديمة، والغرض منها حفظ الحدود وأمنها من أي اعتداءات او اختراقات قد تضر بمصلحة أحد الجانبين.
أخبار ذات صلة:
-
الجيش السوداني يمنح الدبلوماسية فرصة لرأب الصدع مع إثيوبيا
-
11 وفاة بكورونا في السودان وإصابات جديدة في فلسطين
-
مصر تعلن استعدادها للمشاركة في الاجتماع السوداني الإثيوبي بشأن سد النهضة
-
أثيوبيا تعثر علي الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة
-
أدهانوم: مصر وأثيوبيا والسودان أخوة
-
أثيوبيا: نرغب في التعاون الاقتصادي مع السودان
كما أعلن الجيش السوداني، أن الأوضاع قد عادت للهدوء في المنطقة الحدودية المشتركة مع إثيبوبيا، كما تمركزت القوات السودانية في مواقعها الحدودية في انتظار أي أمر قد يصدر من القيادة العليا.
وكانت ولاية القضارف السودانية، قد تعرضت أول أمس الخميس، لاعتداءات من قبل ميليشيا أثيوبية، ما أشعل التوتر بين السودان وأثيوبيا.
وقد عمدت الميليشيا على اختراق الحدود السودانية، والاعتداء على المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان.
وقد لقي قائد القوة السودانية، النقيب كرم الدين مصرعه متأثرا بجراحه، إثر اشتباك قواته مع الميليشيا المهاجمة في معسكر بركة نورين.
t – Fاشترك في حسابنا على فيسبوكو تويترلمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية