وصفت الحكومة اليمنية قبول الحوثيين خطة سلام ترعاها الأمم المتحدة بأنها “مناورة”، وطالبت، أمس الخميس، الجماعة المدعومة من إيران بإعادة الأراضي التي تسيطر عليها منذ العام الماضي.
وقال مصدر غربي، إن الحوثيين أبدوا قبولهم لمطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإنهاء العنف، مضيفًا أنه إذا رفضت الحكومة اليمنية الحوار مع المتمردين فسيبدو وكأنه تكتيك للمماطلة.
وقال الحوثيون، أول أمس الأربعاء، إنهم أبلغوا الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون رسميًا باستعدادهم للانضمام إلى محادثات تهدف لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من 6 أشهر وقتل فيه ما يربو على خمسة آلاف شخص.
وردا على سؤال عن مبادرة معسكر الحوثي-صالح قال مختار الرحبي السكرتير الصحفي في الرئاسة اليمنية “موقف الحكومة اليمنية ثابت. لابد من الإعلان الكامل بتنفيذ القرار بشكل كامل ودون تغيير.”
وتابع “نحن مستعدون للذهاب إلى الحوار بعد الإعلان الصريح بقبول تنفيذ القرار 2216، لا تزال لهم تحفظات على بعض البنود. أحضروا سبع نقاط جديدة تعتبر شروطا مسبقة.”
وأضاف “الضربات الموجعة التي وجهتها المقاومة والتحالف للحوثي هي ما جعلتهم يأخذون هذه الخطوة والتي نعتبرها مناورة فحسب” في إشارة إلى تقدم التحالف شرقي العاصمة اليمنية صنعاء والسيطرة على مضيق باب المندب في جنوب غرب البلاد.