تصدر البابا فرنسيس وعدد من النشطاء المناهضين للأسلحة النووية قائمة المرشحين للفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2015.
قبل ساعات من الإعلان عن الفائز وأعلنت هيئة الإذاعة والتليفزيون الرسمية فى النرويج (إن.ار.كيه) وموقع نوبليانا، الذى يديره مؤرخون متخصصون فى تتبع الجائزة، إن الحملة الدولية للتخلص من الأسلحة النووية ومقرها جنيف من بين المنافسين البارزين لنيل الجائزة وقدرها 972 ألف دولار.
وإن معارضة البابا فرنسيس للأسلحة النووية عززت من فرصه، وذلك إلى جانب مساعدته فى التوسط لاتفاق بين الولايات المتحدة وكوبا وتصريحاته بشأن تغير المناخ، وأشار موقع نوبليانا إلى مطالبة البابا بتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشارت هيئة الإذاعة والتليفزيون فى النرويج إلى أن وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى من بين المرشحين للجائزة، لمساهمتهما فى إبرام اتفاق بشأن برنامج طهران النووى.
وسلطت المنظمتان الضوء أيضًا على سيتسوكو ثارلو إحدى الناجيات من الهجوم النووى على مدينة هيروشيما اليابانية فى حين أختار موقع نوبليانا سوميترو تانيجوتشى أحد الناجين من الهجوم النووى على نجازاكى.