كل سنة والشعب المصري بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك.. عيد هذه المرة مختلف عن كل الاعياد التي عشناها على مدار حياتنا عيد بدون صلاة جماعة وبدون توزيع هدايا على الاطفال وبدون زيارات عائلية او أسرية أو فسح.
عيد الفطر جاء مع جائحة كورونا التي جعلت التباعد الاجتماعي أساس الوقاية وهو عكس عادات وتقاليد الاحتفال بالعيد الذي هو مناسبة للتزاور الاجتماعي وكان مناسبة للشباب دخول السينما او الذهاب الى الحدائق العامة.. فلأول مرة منذ فترة ستكون شوارع وسط البلد خالية من زوراها من مرتادي السينما وكذلك الحدائق
مراكز الصيانة
الكلام عن مراكز الصيانة في مصر التابعة للشركات الكبرى يبدو انه حقيقي. فهي تدفعك بان ترضى بإلقاء المنتج في الشارع ارحم 100 مرة من مجرد الاتصال بها فهذه المراكز هي كيانات وهمية لا تجد فيها من يجيبك رغم الارقام الساخنة والباردة.
فمررت الاسبوع الماضي بتجربة مع مركز الصيانة لمجموعة العربي حيث بقيت على التليفون أكثر من ساعة ثم فصل الخط واستخدمت الصفحة الخاصة بهم وسجلت فيها 3 مرات ولم يرد احد وأرسلت رسالة اس ام اس وكان الرد على بدون تفاعل او اتصال
وقلت انه يمكن هذا التجاهل بسبب نهاية شهر رمضان لكن فوجئت بشكاوى من زملاء اخرين لمراكز صيانة شركات أخرى، وعرفت أن فكرة الصيانة في مصر هي فكرة وهمية وان الأجهزة عندما يحدث بها شيء عليك بإلقائها في القمامة وشراء غيرها
الجزيرة وتمجيد الارهاب
المقال الذي نشره موقع قناة الجزيرة القطرية تمجد فيه الإرهابي هشام عشماوي ومحاولة تحسين صورته لم يكن المقال الاول او الفيلم الاول فقبلها بأيام نشرت فيلما وثائقيا حولت فيه الارهابي الايراني قاسم سليماني بطلا قوميا رغم جرائمه التي ارتكبها في كل مكان في العالم
فنهج قناة الجزيرة منذ صعود القيادات الاخوانية على قمة ادارتها هو تبنى العنف والارهاب وتبريره بل وتمجيد مرتكبيه واستضافت وتستضيف دائما اصحاب المواقف المتقلبة او قيادات في الجماعات الارهابية في كل مكان في العالم وهي اداة لتمويلهم
فلم استغرب موقف القناة من مسلسل الاختيار الذى فضح الارهاب وتوجيه النقد له لأنه عمل فنى لكن يصل الامر على لسان ما سمى نفسه عضو الجبهة السلفية تمجيد الارهاب والإرهابي فهو امر مناف لكل القواعد المهنية الاعلامية.
نحن نعرف العلاقة بين النظام القطري وجماعة الاخوان والجماعات السلفية التي هي سنية متطرفة وله علاقات قوية بإيران التي تزعم انها حامية الشيعة في العالم رغم ما بين السلفيين من عداء مع الشيعة والتي عبر شيوخهم في احتفالات عامة اقيمت ابان حكم الاخوان في مصر واخرها الاحتفال بالسادس من اكتوبر في عهد مرسى الذى اعلن فيه قطع العلاقات مع الشقيقة سوريا نجد الجزيرة تحافظ على العلاقة بينهما بل تعمل على التقارب بينهما بل والتنسيق في كل من اليمن وسوريا وليبيا.
النشاط الرياضي
قرار مجلس الوزراء باعتماد خطة التعايش مع كورونا التي ستنطلق يوم 15 يونيو القادم قرار مهم لإنعاش الحالة الاقتصادية ليس لمصر ولكن لقطاعات كبيرة من المصريين وحرص الحكومة على تخصيص النشاط الرياضي أمر مهم خاصة ان الرياضة لم تعد وسيلة للترفيه ولكنها اصبحت قطاعا استثماريا كبيرا في الدولة.
ولأن المصريين لا يهمهم في هذا النشاط إلا عشقهم كرة القدم الكل اتجه نحو استئناف الدوري العام وهو العمود الاساسي للرياضة بوجه عام والتجربة الالمانية شجعت الدول على إقامة مباريات الدوري بدون جمهور وبدون حضور مجالس الادارات قصرها على اللاعبين والفنيين والإداريين ورجال الإسعاف والحكام.
الشعب ير يد أن يعود الى طبيعته يريد ان تتحرك عجلة الحياة إلى وضعها الطبيعي مع تفاؤل بوجود أدوية وعقاقير لعلاج فيروس كورونا، والاقتراب من إيجاد لقاح وحسم هذا الملف أصبح مسئولية الحكومة فقط لا غير.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية