نون ـ وكالات
قال رئيس وزراء لبنان حسن دياب، إن بلاده قد تتعرض لأزمة غذائية كبرى، نظرًا للأزمة المالية التي تفاقمت إثر تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ19).
وأضاف دياب في مقال نشر في صحيفة واشنطن بوست: “إن الجائحة أطلقت شرارة أزمة عالمية في الأمن الغذائي، وإن عددا كبيرًا من اللبنانيين قد يجدون صعوبة قريبا في توفير ثمن الخبز”.
وتابع: “من الضروري مقاومة المحاولات الرامية لتقييد صادرات الغذاء، وإن أسعار المواد الغذائية المستوردة ارتفعت لأكثر من المثلين منذ بداية 2020، إذ يستورد لبنان أكثر من نصف احتياجاته من الغذاء”.
واستطرد: ” لبنان الذي كان في وقت من الأوقات سلة الغذاء في شرق المتوسط، يواجه تحديا كبيرا لم يكن من الممكن تخيله قبل عقد من الزمان يتمثل في خطر نشوب أزمة غذائية كبرى”.
أخبار ذات صلة:
-
23 إصابة بكورونا في لبنان.. وارتفاع الأعداد في قطر والكويت
-
الطيران الإسرائيلي ينتهك أجواء لبنان فوق بلدة الناقورة
-
طائرات الاحتلال تنتهك الأجواء اللبنانية
-
اليوم.. وصول 528 تحليل PCR إلى لبنان على متن الطائرة العائدة من باريس
-
إسرائيل تنتهك المياه الإقليمية اللبنانية
وذكر: “قبل بضعة أسابيع شهد لبنان أول احتجاجات الجوع، فقد توقف كثيرون من اللبنانيين عن شراء اللحوم والفاكهة والخضروات وربما يتعذر عليهم قريبا تحمل ثمن الخبز، ومرض كوفيد-19 والقيود التي فرضت لاحتوائه أدت إلى تدهور كبير في الأزمة الاقتصادية وأحدثت اضطرابا عميقا في سلسلة الإمدادات الغذائية”.
وأشار إلى أن عقود سوء الإدارة السياسية والفساد هي السبب في نقص الاستثمار في الزراعة.
وتابع: “إن 80 % من القمح اللبناني مصدره أوكرانيا وروسيا، لكن روسيا أوقفت في الشهر الماضي صادرات القمح في حين أن أوكرانيا تدرس اتخاذ قرار مماثل”.
ودعا رئيس الوزراء اللبناني، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإنشاء صندوق استثنائي لمساعدة الشرق الأوسط على تجنب أزمة حادة، قائلا: “بغير ذلك ربما يطلق الجوع شرارة موجة هجرة جديدة إلى أوروبا ويزعزع استقرار المنطقة بدرجة أكبر”.
يذكر أن لبنان، يواجه أزمة اقتصادية من قبل نفشي فيروس كورونا المستجد، إذ هوت قيمة العملة المحلية بأكثر من النصف منذ أكتوبر الماضي وسط نقص في النقد الأجنبي، كما تضخمت معدلات التضخم والبطالة بشدة.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية