نون ـوفا
نادى السفير الأميركي، في دولة الاحتلال، ديفيد فريدمان، حكومة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، الموشكة على التشكل، بسرعة الإعلان عن ضم مناطق في الضفة الغربية، وغور الأردن إلى إسرائيل.
وقال فريدمان، في تصريحات نقلتها صحيفة: “إذا أعلنت حكومة إسرائيل عن ذلك، فإن الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف خلال الأسابيع القريبة بسيادة إسرائيل على غور الأردن والاستيطان الإسرائيلي في يهودا والسامرة”.
كما قال في حوار صحفي مع صحيفة “يسرائيل هيوم”، إننا سنعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي بموجب خطة القرن ستتحول إلى جزء منها، ولكن بعد عدة خطوات من الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف: “الاعتراف سيأتي عندما تنتهي عملية ترسيم الخرائط، وعندما توافق الحكومة الإسرائيلية على تجميد البناء في تلك المنطقة في مناطق “C” التي لن تسري عليها السيادة، وعندما يوافق رئيس الحكومة (نتنياهو) على التفاوض مع الفلسطينيين بالاستناد إلى خطة ترامب (صفقة القرن)، وقد وافق على ذلك منذ البداية”.
أخبار ذات صلة:
-
نتنياهو : حان وقت السيادة على غور الأردن بإعتراف أمريكا
-
مصرع 13 شخصا جراء حريق مزرعة بغور الأردن
-
فلسطين تحذر من مخططات إسرائيلية لضم الضفة الغربية
وأكد فريدمان أنه لن تكون لدى الولايات المتحدة أي شروط، باستثناء تلك التي ذكرها، من أجل الاعتراف بـ”سيادة” إسرائيل.
وتابع: “ليس مطلوبا من إسرائيل التعهد بالموافقة على قيام دولة فلسطينية، وإنما الشرط في هذا الموضوع هو أن رئيس الحكومة، وهذا ليس شخصا محددا وإنما أي رئيس حكومة إسرائيلي، يوافق على التفاوض مع الفلسطينيين، ويدعوهم إلى لقاءات ويبحث معهم، بمحادثات مفتوحة ونية حسنة، لمدة أربع سنوات”.
كما أشار إلى أن العنصر الأهم هو إعلان حكومة إسرائيل عن السيادة، وليس الإدارة ترامب وعندها سيتم الاعتراف الأمريكي بتلك السيادة.
وقال: ” إن مستوطنة “بيت إيل” والبؤر الاستيطانية في الخليل هي “القلب التاريخي ليهودا والسامرة”، وواضح لنا أنه مثلما نحن، الأميركيين، لن نتنازل أبدا عن تمثال الحرية، رغم أن هذه مساحة صغيرة جدا، فإنه أنتم أيضا لن تتنازلوا عن هذه الأماكن”.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية