نون ـواس
تزامنًا مع اليوم العالمي للاحتفال بحرية الصحافة، أدان نادي الأسير الفلسطيني، استمرا حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اعتقالها لـ12 صحفي فلسطيني، أقدمهم الأسير محمود عيسى من القدس.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي اليوم الأحد، “إن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة اعتقال الصحفيين والنشطاء في محاولة لتقويض دورهم المجتمعي والثقافي والسياسي، ومنعهم في الكشف عن جرائم الاحتلال».
وأضاف: «إن الصحفيين يواجهون اليوم إلى جانب الآلاف من رفاقهم الأسرى، تخوفات كبيرة من انتشار فيروس “كورونا”، ما يزيد من معاناتهم».
وندد نادي الأسير الفلسطيني بإجراءات سجون الاحتلال، المتمثلة في وقف زيارات المحامين، وعائلاتهم، الأمر الذي وضع الأسرى في عزل إضافي، وأعاق عمل المؤسسات الحقوقية في متابعة شؤون المعتقلين.
أخبار ذات صلة:
-
نادي الأسير: انضمام أعداد جديدة للإضراب في سجون الاحتلال
-
تواصل الاعتقالات بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية
-
بيان للهيئة الوطنية للصحافة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
وأكد البيان، أنه منذ العام الماضي والاحتلال الإسرائيلي يعمد إلى استهداف الصحفيين والإعلاميين بشكل خاص.
وأشار إلى أن التضييق واضح ومستمر على صحفيي القدس، بالإضافة لمنع طاقم تلفزيون فلسطين من العمل، أو التواصل بين أعضاء فريق، فضلا عن ملاحقتهم وتكرار استدعائهم للتحقيق.
كما لفت النادي إلى سلطات الاحتلال استخدمت سياسة الاعتقال الإداري الممنهجة، لملاحقة الصحفيين وكتاب الرأي، في محاولة لمصادرة حرية الرأي والتعبير، تحت ما يسمى بوجود “ملف سرّي”.
وبين أن ما يعرف بالملف السري الذي تزعمه سلطات الاحتلال، قد تسبب في أسر الصحفية بشرى الطويل، وذلك بعد تكرار تعرضها للاعتقال الإداري، والذي كان آخر تكرار له في ديسمبر الماضي، إلا أنها لم تخرج حتى الآن.
يذكر أن بيان اليوم الذي أصدره نادي الأسير الفلسطيني، يأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يوافق 13 مايو من كل عام.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
