لا صوت داخل الجبلاية يعلو فوق صوت الاستعداد للانتخابات، لاختيار من سيتولى زمام الأمور داخل اتحاد الكرة لمدة عام واحد فقط، وليس أربع سنوات وهذا العام هو استكمال المدة المتبقية من عمر المجلس المستقيل برئاسة المهندس هاني أبوريدة، بعد فضيحة الخروج من بطولة الأمم الإفريقية، ولكن الغريب أن الرئيس السابق لدولة الجبلاية وبعض عناصر المجلس المستقيل، أعلنوا مرة أخرى دون أي خجل الترشح للمجلس الجديد، رغم أن أول من أعلن عن استقالته أبوريدةبعد الخروج من بطولة الأمم الإفريقية التي نظمتها مصر2019، وكان مستوى المنتخب ضعيفا للغاية.
وشهدت البطولة أحداثا مؤسفة من عناصر المنتخب، ورغم أن هناك الكثير من التصريحات التي تدين أبوريده وتجعله لا يترشح إلا أنه أعلن وأصر على الترشح، ويكفى تصريحات النجم حازم إمام عضو مجلس إدارة الاتحاد الذي أكد أنه اتفق مع مدربين عالميين لتدريب المنتخب، إلا أن أبوريدة ألغى كل هذه الاتفاقات رغم انه المفوض بذلك من مجلس إدارة الاتحاد، إلا أن أبوريده ألغى كل هذا وتعاقد مع أجيري بشكل منفرد وفرضه على مجلس الإدارة.
هل أبوريده لم يشاهد ما صرح به النجم حازم إمام والذي أكد فيه أن أبوريده هو صاحب القرار وكذلك شوبير الذي أكد أن الجميع لا وجود لهم داخل مجلس الإدارة والكلمة الأولى والأخيرة لأبوريدة وكأن جمهورية مصر العربية لم تنجب إلا أبوريده رغم أنه فشل في إدارة الكرة المصرية.
ويبحث أعضاء الجمعية العمومية الآن الضغط على النجم طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق للترشح على منصب رئيس اتحاد الكرة أمام أبوريدة، وخاصة أن أبو زيد لديه خبرة كبيرة في الإدارة ويمتاز بأنه محايد ولا يعرف ميولا في تطبيق القرار وتاريخه يشفع له لما فعله مع الأهلي من حل مجلس إدارة النادي لمخالفة القرارات.
ومن المنتظر أن يساند هذا القرار مجلس إدارة الأهلي رغم أن طاهر أبوريد كان ضد مجلس الإدارة في الانتخابات السابقة، إلا أنه ابن الأهلي وفى نفس الوقت أعلن المنافس التقليدي للأهلي الزمالك مساندة أبوريده، وفى حال رفض طاهر أبو زيد أن يخوض هذه الانتخابات من المنتظر ان يسعى أعضاء الجمعية العمومية للبحث عن شخصية تكون بنفس المواصفات للترشح أمام أبوريدة الذي يجد حربا شرسة هذه المرة من أعضاء الجمعية العمومية وبعض أعضاء المجلس السابقين.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية