نون – بترا
وافق البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، على مشروع بقيمة 20 مليون دولار أمريكي لمساعدة الأردن على مواجهة آثار انتشار فيروس كورونا المستجد على الصعيد الصحي.
وقال البنك الدولي في بيان اليوم، إن «مشروع الاستجابة الطارئة لفيروس كورونا المستجد سيدعم جهود وزارة الصحة الأردنية في الوقاية والكشف والتصدي للخطر الذي يشكله الوباء وتعزيز جاهزية النظام الصحي».
ويهدف المشروع إلى مساعدة الأردن في الوقاية واحتواء انتشار فيروس كورونا من خلال تقديم الدعم لتعزيز الكشف عن الحالات، وإجراء الفحوصات، وتوثيق وتسجيل الحالات، وتتبع الإصابات، وتقييم المخاطر وإدارة الرعاية السريرية.
وانتشار فيروس كورونا في روسيا – الإجراءات الاحترازية ضد انتشار الفيروس في مطار فنوكوفو، موسكو، روسيا 19 مارس 2020.
أخبار ذات صلة:
-
البنك الدولي يرفض قروضا جديدة للصين لمكافحة الفيروس
-
البنك الدولي يحث مجموعة العشرين على عدم فرض قيود على تصدير الإمدادات الضرورية
-
ترامب يلمح لفرض غرامات مالية كبيرة جدا على الصين بسبب كورونا
-
الوليد بن طلال يدعم الجهود الدولية لمكافحة كورونا بـ30 مليون دولار
وفي وقت سابق، قال رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس إنه من المتوقع أن تؤدي جائحة كوفيد-19 إلى «ركود عالمي ضخم» من المرجح أن يلحق أكبر ضرر بالدول الفقيرة والضعيفة.
وأضاف مالباس في منشور على موقع لينكد «نعتزم الرد بقوة وبشكل واسع ببرامج دعم ولاسيما للدول الفقيرة».
وأقر البنك الدولي خطة مساعدات طارئة قدرها 160 مليار دولار على مدى 15 شهرا لدعم جهود تصدي الدول لتداعيات فيروس كورونا.
ووفقا لوكالة فرانس برس، أعلن البنك في بيان عن أول حزمة تمويل عاجلة للأزمة بتخصيص 1.9 مليار دولار لتمويل مشاريع في 25 بلدا وعمليات جارية في 40 بلدا.
وقال رئيس البنك الدولي:«نحن نعمل على تعزيز قدرات تصدي الدول النامية لوباء كوفيد-19 وتقصير فترة الوصول إلى انتعاش اقتصادي واجتماعي».
وكانت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قالت إن النمو الاقتصادي قد ينخفض إلى النصف في حال استمرار انتشار فيروس كورونا، ما قد يدفع الاقتصاد العالمي إلى أسوأ حالاته منذ الأزمة المالية العالمية.
وقالت المنظمة إن إجمالي الناتج المحلي العالمي سينمو بنسبة 1.5% فقط في العام 2020، إذا انتشر فيروس كورونا على نطاق أوسع في جميع أنحاء آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، أي ما يقرب من نصف معدل النمو البالغ 2.9% الذي كانت قد توقعته المجموعة لعام 2020 قبل اندلاع الفيروس، الأمر الذي قد يدفع باليابان وأوروبا إلى ركود اقتصادي.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية