نددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالإجراءات والتدابير الإسرائيلية التي تمارس على الأرض لزيادة خططها الاستعمارية التوسعية، مؤكدة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يضيع أي فرصة لتأكيد استخفافه بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئتها وتمرده على الشرعية الدولية وقراراتها، بل ويصنع أي فرصة للمجاهرة علناً بمعاداته للسلام ومرجعياته الدولية، بما فيها مبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين
وقالت، إن ما تقوم به سلطات الاحتلال هو امتداد للحرب المفتوحة على شعبنا وحقوقه، والهادفة لوأد أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، متصلة جغرافيا وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
وأشارت في بيان لها، اليوم، إلى أن نتنياهو يذهب أبعد من ذلك حيث يستغل وأركان حكمه، انشغال الدول بوباء كورونا لمواصلة تنفيذ وعوده ومخططاته الهادفة إلى فرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، والتفاخر بنواياه الاستعمارية بضم الأغوار وشمال البحر الميت وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات بالضفة المحتلة
وأشارت الخارجية الفلسطينية، أن نتنياهو يستمد هذا الصلف والعنجهية والتشجيع من إدارة الرئيس ترامب وصفقتها المشؤومة، التي تعتبر ضوءا أخضرا متواصلاً يدفع دولة الاحتلال للإقدام على خطوة الضم، بالرغم من الإجماع العربي والإسلامي والأوروبي والدولي الحاصل على رفض هذا التوجه الإسرائيلي والتحذير من مخاطره.
وطالبت الوزارة بضرورة تحويل الإجماع الدولي الرافض لخطوة الضم إلى عقوبات جدية رادعة، وربط مستوى علاقات الدول مع دولة الاحتلال بإقدامها على مثل هذه الخطوة.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية