تعيش الرياضة المصرية مصيراً مجهولاً منذ الإعلان عن تأجيل دورة الألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو فيما يتعلق بإجراء انتخابات مجالس الاتحادات أو استمرار المجالس الحالية عقب انتهاء الدورة الأوليمبية المقرر إقامتها العام القادم.
ومنذ إعلان تأجيل الأولمبياد خرج علينا المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية، وطلب تأجيل الانتخابات، ولكن حتى الآن وزير الرياضة لم يعلن قرارا حاسما، هل سيتم التأجيل أو عقد الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية وانتخاب مجالس جديدة؟.
موقف الوزارة لم يتضح بعد وكأنه لوغاريتم من الصعب حله مثل رواتب مدربي منتخب تنس الطاولة الذي تدرس الوزارة الشكوى الخاصة بهم منذ 8 شهور.
وعلى كل حال سواء تم إجراء الانتخابات أو تأجيلها هناك اتحادان سوف تجرى فيهما الانتخابات، الأول اتحاد كرة القدم والثاني اتحاد الكرة الطائرة.. والاتحادان في حاجة إلى مجالس جديدة تعمل لصالح اللعبة وليس المصالح الشخصية.
فمنذ أن تم تسريب بعض بنود اللائحة الجديدة لاتحاد الكرة الذي يطالب بها الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، ظهرت على الساحة بعض الأسماء سوف تخوض الانتخابات، ولكن للأسف تمثل نفس الوجوه القديمة التي تقدمت باستقالاتها من الاتحاد عقب الخروج المهين من بطولة الأمم الإفريقية التي نظمتها مصر العام الماضي.
وباتت الأمور كأنها عزبة خاصة بعد تصريحات الرئيس المستقيل منذ أيام بأن وجوده كرئيس اتحاد يسهل نجاحه في الاتحاد الإفريقي والدولي ويساعد مصر ولكن السؤال لأبو ريدة لماذا استقلت من الأساس وهل ستعود بنفس الوجوه القديمة؟.
أما اتحاد الكرة الطائرة فقد صدر ضده حكم من مركز التسوية والمنازعات باللجنة الاولمبية بحل المجلس وإجراء انتخابات، ولكن السؤال- الذي يطرح نفسه في ظل المعركة الشرسة على رئاسة الاتحاد- لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي لماذا لم تتم إحالة المخالفات المالية الموجودة بالاتحاد منذ عهد اللجنة المؤقتة للنيابة؟ لعل المانع خير.
م. الآخر.. التسريبات حول انسحاب بيراميدز من مفاوضات أحمد فتحي نجم الأهلي أسلوب رخيص هدفه تدمير لاعب أعطى الكثير للكرة المصرية والانتقام منه بهذا الأسلوب مرفوض تماماً.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية