نون – القاهرة
طالبت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، منظمة الصحة العالمية بمراقبة إعلان الولايات المتحدة والصين ودول الاتحاد الأوروبي إجراء تجارب سريرية لعدد من المستحضرات الدوائية لعلاج مرضى فيروس كورونا ومدى توافق البحث والتدخل الطبي مع المعايير الأساسية لسلامة المريض ووضع إرشادات الممارسات السريرية الجيدة (GCP) العالمية المتبعة وفق إعلان هلسنكي الصادر 1964.
وأضافت المؤسسة في بيانها أنه يجب ألا تجري تجربة أي علاج أو مستحضر جديد دون توافر أدلة كافية تؤكد انتفاء الضرر منه على صحة من يخضع للتجربة مع وضع زمن للأبحاث وألا تتكرر هذه الأبحاث حال فشلها مرة أخرى مع مراعاة حظر التجارب على النساء الحوامل نهائيا، وكذلك الأطفال الذين يقل عمرهم عن 18 سنة، إلا إن كانوا مرضى والبحث يخص مرضهم، وحظره أيضا وبشكل نهائي على المرضى النفسيين خاصة نزلاء المستشفيات النفسية.
أخبار ذات صلة:
-
ملتقى الحوار تطالب بالافراج عن السجينات المسنات والغارمات تحسبا من كورونا -
ملتقى الحوار تطالب بوقف التسريح التعسفي لعمال السياحة بسبب كورونا -
ملتقى الحوار تطالب منظمة العمل والفيفا بحماية العمالة الوافدة في قطر من كورونا -
ملتقى الحوار تطالب الأمم المتحدة بالعمل على توفير المياه للاجئين للوقاية من كورونا
وشددت المؤسسة على ضرورة مراقبة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية أي بحث علاجي، وألا تجرى هذه التجارب إلا بعد الحصول على موافقة هيئة الصحة/لجنة أخلاقيات البحث العلمي في البلد الذي تُطلب فيه الموافقة على العلاج من تلك السلطات وان تكون السلطات هي المسؤولة عن التدقيق في نسبة الفوائد المتوقعة والمخاطر المحتملة من التجارب. إلا أن موافقتها تعطي صلاحية لإجراء التجربة فقط ولا تعني أن العلاج سيكون آمن أو فعّال.
وتابع البيان لا تؤدى هذه التجارب إلا بعد الحصول على موافقة هيئة الصحة/لجنة أخلاقيات البحث العلمي في البلد الذي تُطلب فيه الموافقة على العلاج من تلك السلطات. وكذلك ضمان الحصول على الموافقة المسبقة من الشخص بمحض إرادته، ومعاملتهم كأشخاص مستقلين بذاتهم ومنحهم حق الانسحاب من البحث في أي وقتٍ كان، بالإضافة إلى حق وجود الأمانة العلمية، وأن تكون الفوائد المتوقعة أكبر من الخطر المحتمل.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
