الأخبار

انتهاكات مستمرة.. مستوطنون يقتحمون الأقصى

جددت الجماعات اليهودية المتطرفة اليوم الخميس، اقتحامها للمسجد الأقصى، من باب المغاربة، تعززها عناصر وحدات خاصة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك وسط اجراءات أمنية مشددة على بواباته.

وقام المستوطنون بجولات “استفزازية ” في أرجاء المسجد، بالتزامن مع إغلاق قوات الاحتلال “شارع الواد” الذي شهد عملية طعن إسرائيلي قبل عدة أيام، والواصل إلى بوابات القدس القديمة.

وقام زعيم المعارضة الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ برفقة عضو الكنيست تسيفى ليفنى بزيارة المنطقة، وسط حراسة عسكرية مشددة، وذلك رغم قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء أمس، بمنع أعضاء الكنيست والوزراء فى حكومته من دخول الأقصى لأي سبب حتى إشعار آخر.

وتتزايد حدة التوتر في البلدة القديمة مع نشاط متصاعد للمستوطنين اليهود في ظل حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

من ناحية أخرى أصيب العشرات من الطلاب الفلسطينيين بمدينة رام الله، بحالات اختناق بالغاز، وذلك خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت اليوم “الخميس “.

وفى مدينة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال مقر بلدية “تقوع ” شرق بيت لحم، واعتلوا سطح المبنى واتخذوه نقطة عسكرية.

وقال مدير البلدية تيسير أبومفرح أن مجموعة من كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت مقر البلدية، واعتلت سطح المبنى واتخذته نقطة عسكرية.

كما ذكرت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية أن شهر سبتمبر الماضى شهد أعنف الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى، تجاوزت السبعين اقتحاما، دنسه أكثر من 1300 مستوطن إسرائيلى برفقة ضباط ومخابرات الاحتلال، وعناصر أمنية أخرى.

وأوضحت الوزارة ـ فى تقرير لها اليوم الخميس، أن شهر سبتمبر شهد أكثر حملة اعتقالات وإبعاد وتحطيم لأركان وباحات المسجد الأقصى شملت الأبواب والنوافذ والزخارف، وإطلاق كثيف للغاز وسط جموع المصلين.

وأضافت أن الحملة المسعورة على المرابطين والمرابطات، كانت الأعنف والأقوى لتفريغ المسجد الأقصى وإحلال الطابع اليهودى المستمر، ولم يكتف الاحتلال بذلك بل سجلت عدة حرائق أتت على أجزاء من المسجد القبلى وتحطيم للأقفال وحرق للسجاد.

وأشارت الأوقاف الفلسطينية إلى ما تقوم به ما تسمى “منظمات الهيكل” المزعوم، والتى أطلقت مسابقة يهودية لأفضل صورة تلتقط داخل المسجد الأقصى للمجموعات المتطرفة أو لأى يهودى يقتحم الأقصى، وتسوق المكان على أنه يهودي ويجب أن تقام به الصلوات بحرية وبدون أية إعاقات.

وأوضحت أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي نصبت الكاميرات فى كل مكان لمراقبة الفلسطينيين ورصد تحركاتهم، ما يعزز سيطرتها على المدينة من خلال مراقبة كل كبيرة وصغيرة فيها، وصدقت بلدية الاحتلال على تسمية الشوارع فى البلدة القديمة والقدس الشرقية، بأسماء عبرية فى خطوة لتهويد المدينة وفرض الطابع اليهودى عليها.

 

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى