- أهم الأخباراقتصاد وبنوك

السعودية تنفي انسحابها من اتفاق أوبك+

 نون وكالات  

نفت  المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، تصريحات روسية تتعلق بانسحاب المملكة من اتفاق «أوبك+» وأنها تخطط للتخلص من منتجي النفط الصخري، مشيرة إلى أن موقفها من إنتاج البترول الصخري معروف وأنه جزء مهم من مصادر الطاقة.

وقال وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، اليوم السبت، إن ما ورد في تصريح وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك،  الذي أعلن فيه أمس الجمعة، رفض السعودية تمديد اتفاق أوبك+ وانسحابها منه، عار عن الصحة، جملة وتفصيلا ولا يمت للحقيقة بصلة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية «واس».

مذكرا بسياسة المملكة البترولية التي «تقضي بالعمل على توازن الأسواق واستقرارها بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء».

وذكر وزير الطاقة السعودي، أن المملكة بذلت جهودا كبيرة مع دول أوبك+ للحد من وجود فائض في السوق البترولية ناتج عن انخفاض نمو الاقتصاد العالمي، إلا أن «هذا الطرح الذي وافقت عليه، حسب قوله 22 دولة، لم يلق وبكل أسف قبولا لدى الجانب الروسي، وترتب عليه عدم الاتفاق».

أخبار ذات صلة:

  1. انهيار اتفاق أوبك يدفع أسهم الخليج للانخفاض
  2. تراجع النفط مع تفوق مخاوف الطلب على اتفاق أوبك بزيادة خفض الإمدادات
  3. أوبك توصي بتمديد خفض إنتاج النفط
  4. ارتفاع أسعار النفط بفعل آمال تخفيضات إنتاج أوبك+

واعترف بن سلمان بأن المملكة أحد المستثمرين الرئيسيين في قطاع الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية «لذلك استغرب إقحام سعيها للتأثير على إنتاج البترول الصخري في أمريكا».

وقال إن «المملكة لا تزال تفتح ذراعيها لمن يرغب في إيجاد حلول للأسواق البترولية، وهي دعت إلى اجتماع عاجل لدول أوبك+ ومجموعة من الدول الأخرى في إطار سعي السعودية الدائم لدعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي، وتقديرا لرغبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحثا عن توازن السوق».

وأضاف عبد العزيز بن سلمان، «هذا الأمر يدركه الأصدقاء الروس ومساعيهم وتصريحاتهم في هذا الشأن معروفة، خصوصا مديري شركاتهم، وهذا لا يخفى على الجميع».

من جانبه ذكر وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أنه اطلع على تصريح في إحدى وسائل الإعلام منسوب للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تضمن أن من أسباب انخفاض أسعار النفط انسحاب المملكة من صفقة «أوبك +» وأن المملكة تخطط للتخلص من منتجي النفط الصخري.

وأكد بن عبد الله في هذا الصدد أن «ما تم ذكره عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً ولا يمت للحقيقة بصلة، وأن انسحاب المملكة من الاتفاق غير صحيح، بل إن روسيا هي من خرجت من الاتفاق، بينما المملكة و 22 دولة أخرى كانت تحاول إقناع روسيا بإجراء المزيد من التخفيضات وتمديد الاتفاق، إلا أن روسيا لم توافق على ذلك».

وأوضح وزير الخارجية السعودي أن موقف المملكة من إنتاج البترول الصخري معروف وأنه جزء مهم من مصادر الطاقة، وأن المملكة كذلك تسعى للوصول إلى المزيد من التخفيضات وتحقيق توازن في السوق النفطية، «وهو ما فيه مصلحة لمنتجي البترول الصخري، بعكس ما صدر عن روسيا ورغبتها في بقاء الأسعار منخفضة للتأثير على البترول الصخري»، وفقا لوكالة رويترز.

 tF اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى