نون والقلم

احمد الملا يكتب: أنصار المهدي عرب ليسوا من إيران.. المحقق الصرخي موضِّحًا

من خلال السنوات التي هيمنت فيها إيران على العراق روجت حكومتها بقيادة الولي الطاغوت لقضية الجميع شاهدها وسمعها وقرأها بأن إيران هي الدولة الممهدة وفيها أنصار المهدي – عليه السلام .

ومن الإمام يأخذ خامنئي النصيحة والتوجيه ومعه يحصل اللقاء في إحدى المساجد حتى روجوا في فترة من الفترات إلى صورة تجمع بين احمد نجاد وبين شخص يضع النقاب قالوا عنه المهدي !! حتى صار هذا الأمر عقيدة راسخة عند كل تابع وموالي لحكومة إيران فصار الجميع يعتقد بأن إيران هي الدولة التي تحتضن قاعدة وأنصار الإمام المهدي – عليه السلام – وحكومتها التي تسلم الراية له وتنصره وتمهد له وإن دولتها هي دولة مهدوية تسير وتأتمر بأمر من الإمام !!!…

لكن عند الإطلاع على الروايات الصادرة عن أئمة أهل البيت وجدهم الأمين – صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين – نرى إن كل هذه الدعوات التي روج لها حكام إيران هي عبارة عن زيف وكذب وافتراء وأباطيل أريد منها خداع الناس وتضليلهم من أجل سهولة السيطرة عليهم وتحريكهم وتسييرهم وفق مشتهيات الحكام الإيراني الطاغي من أجل تحقيق مشاريع توسعية ومطامع دنيوية بإسم المهدي والتمهيد له، حيث تشير الروايات الموثقة والمعتمدة والمعتبرة بأن أنصار الإمام المهدي – عليه السلام – هم من مصر والشام والعراق.

ولم تذكر لنا أية رواية إن هناك ولو مناصرًا واحدًا من إيران ، وهذا بحد ذاته يبطل كل تلك الإدعاءات والافتراءات بل يكشف لنا مدى عجز وخواء كل ما تملكه المؤسسات التثقيفية التي يملكها الولي الطاغوت الإيراني من حوزات ومراكز بحث ومنابر ووسائل إعلام لدرجة إنها لن و لم تستطع أن تؤثر على شخص واحد ليصل لمرحلة أن يكون مناصرًا للإمام – عليه السلام – …

بل يكشف لنا ذلك إن هذه المؤسسات تصدر البغض والكراهية والحقد والانحراف لأنها لم تربي أتباعها على التربية المهدوية الحقيقية، وهذا ما بينه وكشفه السيد الصرخي الحسني على حسابه الشخصي (@AlsrkhyAlhasny) على موقع توتير والذي طرح فيه بحثه الموسوم ( ولاية الفقيه ولاية الطاغوت ) حيث أبطل من خلاله ولاية الفقيه الإيرانية وبالأدلة الشرعية والعقلية ومن جملة تلك الأمور هو إن أنصار الإمام المهدي – عجل الله تعالى فرجه الشريف – هم من العرب وليسوا من إيران ، حيث قال :

{{…. نلاحظ إن عدد المبايعين محدود جدا، فلا يزيد عن الثلاثمائة إلا بقليل وهذا غريب وخطير ! لكن المهم الالتفات إلى البلدان التي ينتمون لها وهي مشخصة بدقة فهم ليسوا من إيران لا من قم ولا من طهران ولا من باقي مدن إيران، إنهم وبكل اعتزاز وفخر من أهل الكوفة من أهل العراق ومن أهل مصر ومن أهل الشام ، الذين لا يتبرؤون من أصولهم وأوطانهم وإن كانوا خارجها، إنهم أخيار العراق ونجباء مصر وأبدال الشام ، فأين إذن الملايين الولائية من القوات النظامية والتعبئة والمليشيات التي تم تجييشها تحت نظام وحكومة تدعي الإسلام والتمهيد للمهدي الإمام – عليه السلام ؟!.

أين منابركم ودراستاكم ومراكزكم البحثية وحوزاتكم وعمائمكم وعناوينكم التي تجهل الناس وتخوض بهم في الخرافة والدجل والخزعبلات ! إنه العجز التام إنها التربية والمنهج المنحرف المعادي للمخلص إمام العدل والسلام !! والنتيجة محسومة لأن فاقد الشيء لا يعطيه وفاقد الدين والتقوى والأخلاق لا يصدر منه القسط والصلاح ولا يربي أتباعه إلى على التوحش والكراهية والتكفير والطائفية والمخدرات والانحطاط والإجرام والإرهاب !! …}} … انتهى الاقتباس .

وما ذكره السيد الصرخي الحسني من تربية منحرفة صدرت وتصدر من حكومة إيران تؤكد لنا مدى شذوذ هذه الحكومة وهذه الدولة عن التربية المهدوية فكيف لها أن تكون دولة ممهدة ؟؟!! ولهذا لا يمكن أن تقدم لنا حتى لو مناصر واحد للإمام – عليه السلام – لأنها تربية فرعونية طاغوتية مبنية على الكذب والخداع والدجل والنفاق والضلالة والدجل …

ملاحظة : لكل من يريد أن يطلع على بحث السيد الصرخي الحسني بهذا الخصوص ويطلع على الأدلة والبراهين التي قدمها ما عليه سوى الدخول على الرابط التالي : –

https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny?s=09

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
tF اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى