نون – وكالات
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لقادة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهم يقومون بمصافحة بعضهما البعض عن بعد كإجراء وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبحث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، سبل حفظ سلامة الناس وصحتهم من مخاطر انتشار كورونا.
View this post on Instagram
قادتنا قدوتنا في الالتزام بالتوجيهات الصحية … تتصافح القلوب من دون تصافح الأيادي.
وحرص الحضور على إلقاء التحية عن بعد دون مصافحة، التزاما بالاشتراطات الصحية التي أوصت بها الجهات الصحية، للوقاية من فيروس كورونا.
التقيت أخي محمد بن راشد في استراحة المرموم ..حفظ سلامة الناس وصحتهم من مخاطر انتشار فيروس كورونا محور حديثنا..الإمارات بتوجيهات خليفة وفرت الإمكانات كافة لأخذ التدابير الوقائية لحماية المجتمع..لن نتوانى في اتخاذ ما يلزم لضمان صحة الناس..كلنا شركاء في مواجهة هذا التحدي. pic.twitter.com/6Rk9Fau5GO
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) March 15, 2020
ونشر حساب«sultan 41 » المهتم بشؤون دولة الإمارات العربية على تطبيق الفيديوهات والصور الشهير «انستجرام»، صورة تجمع بين كل من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ومعه آخرين وهم يقدمون التحية لحاكم دبي نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد عن بعد ودون مصافحة.
أخبار ذات صلة:
-
الإمارات تعلق الرحلات الجوية مع أربع دول
-
الإمارات تغلق المدارس والجامعات وتواجه كورونا بالتعلم عن بعد
-
الإمارات تتخذ إجراءات جديدة بشأن كورونا
-
الإمارات تلغي أحداث فنية ورياضية مع انتشار كورونا في الخليج
-
طيران الإمارات تطالب موظفيها بالحصول على إجازة شهر بسبب كورونا
وأرفق الحساب الصورة بتعليق «قادتنا قدوتنا في الالتزام بالتوجيهات الصحية … تتصافح القلوب من دون تصافح الأيادي».
ونظرا لانتشار الصورة بشكل كبير، قام الحساب الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بموقع «تويتر» بإعادة نشر الصورة.
قادتنا قدوتنا في الالتزام بالتوجيهات الصحية … تتصافح القلوب من دون تصافح الأيادي.
المصدر: https://t.co/ETVRMJtEEf pic.twitter.com/rBugb4oUSm— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) March 15, 2020
وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، في وقت سابق من اليوم الأحد، تسجيل 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد؛ ليرتفع الإجمالي بالدولة إلى 98 حالة إصابة.
وفي 11 مارس/آذار الجاري، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا «جائحة»، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من «الوباء العالمي»، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.
وأصاب كورونا وحتى اليوم الأحد، نحو 158 ألفا في 155 دولة وإقليما، توفي منهم قرابة 5 آلاف و850، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها ووقف الرحلات الجوية وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية