اتفق السودان والاتحاد الاوروبي، اليوم الأربعاء، على زيادة تعاونهما في مجال مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الرسمية.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك بين وزير الداخلية السوداني، الفريق عصمت عبد الرحمن زين العابدين، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، السفير توماس يوليشني، اليوم، حيث أكد الجانبان التزامهما بشأن الحد من الظاهرة المقلقة.
وجاء الاجتماع قبيل قمة “الاتحاد الاوروبي وأفريقيا” المتوقع عقدها في جزيرة مالطا ، في 11 نوفمبر المقبل، لمناقشة الهجرة والاتجار بالبشر.
وتنامت عمليات الاتجار بالبشر، على نطاق واسع في مناطق شرق السودان حيث تنشط عصابات متخصصة بهذا النوع من الجرائم. وسبق ان اتهمت منظمات حقوقية، مسئولي أمن سودانيين بالتورط في عمليات الإتجار بالبشر التي تتم بين شرق السودان وشبه جزيرة سيناء المصرية.
وكشفت هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها، نُشر العام الماضي، تورط مسؤولي أمن سودانيين في عمليات إتجار بالبشر بين شرق السودان وشبه جزيرة سيناء المصرية، وقالت: انهم متواطئون مع مُتجرين بالبشر ومسئولين مصريين في عمليات الإتجار بالبشر التي تتم بين البلدين.
وأقرت الحكومة السودانية بتنامي عمليات الاتجار بالبشر على اراضيها، واستضافت مؤتمراً دولياً حول الاتجار بالبشر، العام الماضي. وطلبت من الاتحاد الاوروبي مساعدتها لمكافحة عمليات الاتجار بالبشر.