أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أنه سيتصدى للانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، بكل السبل الدبلوماسية والقانونية.
جاء ذلك خلال لقائه وفد مجلس حكماء المسلمين الذي تأسس في شهر رمضان من العام 2014 بهدف تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، اليوم الأربعاء، حيث شدد العاهل الأردني على ضرورة القيام بواجبهم تجاه القدس بكل الوسائل المتاحة.
وأكد العاهل الأردني أن التحديات التي تواجه الشرق الأوسط اليوم هي تحديات دولية تستوجب العمل على المستوى الأمني والعسكري والاقتصادي لمواجهتها، لافتا إلى ضرورة توحيد الجهود لبناء استراتيجية دولية ضد الإرهاب والتطرف، وحماية الدين الإسلامي الحنيف، ومواجهة ظاهرة الكراهية المتصاعدة ضد الإسلام والمسلمين.
واستعرض عدداً من التحديات الإقليمية وسبل التعامل معها، بما في ذلك محاربة الإرهاب والتطرف وعصاباته الإجرامية، وما يتطلبه ذلك من استراتيجية شمولية وتنسيق مكثف بين جميع الأطراف المعنية لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة، إضافة إلى إيجاد حل لمشكلة اللاجئين السوريين.
وذكر العاهل الأردني أن تحقيق ما تقدم يتطلب موقفا قويا من قبل الجميع في الدفاع عن الإسلام وصورته الحقيقة، والتي يتم تحريفها وتشويهها من قبل الخوارج والانتهازيين.