عندما وصف الله تعالى بني أمية في القرآن بالشجرة الملعونة ليس لأنهم بنو أمية هذا من جهة ومن جهة أخرى لم يجعل هذا الوصف محصورًا بهم فقط ، فقد وصفهم بهذا الوصف لأنهم نازعوا الحق وأبعدوا الناس عنه واستغلوا عنوان الإسلام والخلافة الإسلامية لأغراضهم الدنيوية الدنيئة، حيث القتل والتدمير والفسق والفجور والفساد والمليشيات والعصابات التي كانت تفتك بالناس تحت عنوان الإسلام والمسلمين، فلم يسلم الناس وحتى المسلمين خصوصًا من البطش والإجرام الأموي الذي عصف حتى بمكة المكرمة والمدينة المنورة ولم تسلم منه العترة الطاهرة لرسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ولا حتى الصحابة.
والأبرز من ذلك وكما نوهنا هو لم يسلم منهم الحق وحملته ودعاته ورموزه، كما أدعى الأمويين إنهم أصحاب الحق وأصحاب الخلافة بدون أي وجه حق ولا دليل يذكر فكانوا مدّعين، فصاروا شجرة ملعونة كما وصفها الله تعالى.
وكما قلنا لم يكن وصف الشجرة الملعونة حصرًا بهم بل هو عنوان يشمل كل من تشبه ببني أمية حتى من رفع عنوان التشيع وأدعى الولاء لأهل البيت – عليهم السلام – فمن هؤلاء منتحلي التشيع من سار على نهج بني أمية وجعله خارطة طريق يسير عليها، ولعل ولاية الفقيه الإيرانية وتحديدًا حاكم إيران – خامنئي – من أوضح المصاديق لتلك الشجرة ، فعندما نطابق أو نقارن بين سلوكيات مدعي الولاية وتطبيقات هذه الولاية الزائفة مع السلوك والنهج الأموي نرى التطابق الواضح جدًا بينهما، فكما فعل الأمويون نرى خامنئي قد أدعى الولاية – ولاية الفقيه – على الناس بدون أي وجه حق ولا حتى دليل يثبت اجتهاده فضلًا عن أعلميته وحرف الناس عن المرجع الأعلم الجامع للشرائط ، كما إن هذه الولاية الزائفة كانت ثمارها شيطانية حيث القتل والتدمير والترويع للناس في كل البقاع الإسلامية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين، فكما فعل الأمويون بالبلدان الإسلامية فعل حاكم إيران وناصب العداء للحق وأهله وحملته من أجل مصالح دنيوية ومطامع سياسية لا تمت للإسلام بأي صلة.
فكانت ثمار ولاية الفقيه الإيرانية الطاغوتية ثمار شيطانية، كما وصفها السيد الصرخي الحسني بالشجرة الرديئة وذلك خلال بحثه الموسوم ( ولاية الفقيه ولاية الطاغوت ) الذي نشره على حسابه الشخصي في موقع تويتر (@AlsrkhyAlhasny) ، والذي أوضح من خلاله بطلان هذه الولاية ، حيث قال {{… أيها الشجرة الردية الهالكة ما هي ثمارك ونتاجك؟ نتاجك المليشيات والعصابات المارقة والطائفية والتكفير والقهر والظلم والإفساد والدمار والمخدرات والضياع والإلحاد التي أصابت شعوبكم قبل شعوب المنطقة، نعم أيتها الشجرة الخبيثة لقد جعلت من العراق وشعبه وثرواته مركزا لفتنك وإجرامك وإرهابك، أنت وفروعك وفروخك قد صيركم الله محتقرين ودنيئين عند كل الشعب ….}}…. انتهى الاقتباس …
فنرى هذا الوصف قد اختزل كل بالجملة ثمار تلك الشجرة الخبيثة منتحلة التشيع مدعية الولاية لكن أي ولاية إنما ولاية الشيطان وولاية الطاغوت، لكن كما اجتث الله تعالى الشجرة الأموية سوف يجتث شجرة ولاية إيران الطاغوتية هي وثمارها وهذا وعد من الله تعالى وهو وعد نافذ على كل طاغوت وجبار في الأرض …
ملاحظة: كل من يريد أن يعرف ذلك بالأدلة والبراهين ما عليه سوى الدخول على الرابط التالي : – https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny?s=09
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية