إدعاء اللقاء والاجتماع بالإمام المهدي – عجل الله تعالى فرجه الشريف – هو بحد ذاته بدعة ودعوة كاذبة يراد منها كسب عاطفة الناس لتحقيق مآرب دنيوية ومكاسب شخصية تحت اسم وعنوان المهدي والمهدوية، حيث نرى الكثير من الشخصيات أدعت اللقاء بالإمام المهدي – عليه السلام – وإنها تعمل وفق لتوجيهاته وهذا ما يخالف العقل والشرع ويخالف ما أمر به أئمة أهل البيت – عليهم السلام.
بل إن صاحب هكذا دعوات يدخل في خانة الابتداع والضلالة والكذب والافتراء وهذا بتوقيع الإمام المهدي – عليه السلام – وأئمة أهل البيت – عليهم السلام – كقولهم ( من أدعى الرؤية والمشاهدة قبل الصيحة والسفياني فهو مبتدع ضال ) وغيرها من الروايات التي تكشف كذب كل مدعي ضال مضل …
كما إن هناك روايات ونصوص شرعية تؤكد إن هناك أنبياء وأولياء كذبة يأتون باسم المهدي، وقد كشف السيد الصرخي الحسني ذلك الأمر من خلال بحثه الموسوم ( ولاية الفقيه ولاية الطاغوت ) الذي نشره على حسابه الشخصي في موقع تويتر (@AlsrkhyAlhasny) حيث ذكر من خلال بعض الموارد الشرعية هكذا دعوات تحت عنوان ( المُسحاء الكذبة … سيأتون باسمي ويضلون كثيرين ) حيث قال :
{{ … وفي مقام الحديث عن علامات ظهور السيد المسيح والمخلص وابن الإنسان، في آخر الزمان، قال في إنجيل متى { فأجاب يسوع أنظروا، لا يضلكم أحد فأن كثيرين سيأتون باسمي ويضلون كثيرين، ثم يأتي المنتهى … يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتدأ العالم إلى الآن ولن يكون … حينئذ حين قال لكم أحد هو ذا المسيح هنا أو هناك فلا تصدقوا لأنه سيقوم مُسحاء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضًا… هكذا يكون أيضًا مجيء ابن الإنسان } … متى 24 …}}… انتهى الاقتباس …
فمن ظاهر هذا النص الشرعي نلاحظ إن المُسحاء الكذبة سيأتون باسم المسيح وكذلك باسم المهدي الموصوف بابن الإنسان ((هكذا يكون أيضًا مجيء أبن الإنسان)) ونلاحظ إن هناك الكثيرين من المُسحاء الكذبة المضلين من مدعي المهدوية والسفارة ومن مدعي القيادة الدينية باسم المهدي ومن مدعي اللقاء بالمهدي ولعل أبرزهم وقائدهم وموجهم طاغوت العصر حاكم إيران خامنئي الذي طالما أدعى اللقاء بالمهدي وإن سر نجاحه هو سبب هذه اللقاءات وهذا ما صرح به العديد من رجال الدين في إيران خصوصًا في عام 2016 وهو ما مذكور في الصورة المرفقة…
وهذا يثبت لنا إن خامنئي نبيًا من أنبياء الكذب وإمام أئمة الضلالة وهو سيد المُسحاء الكذبة، وإن ولايته هي ولاية طاغوتية خالفت وتخالف النهج العام لولاية أهل البيت – عليهم السلام – وكل من يريد أن يعرف ذلك بالأدلة والبراهين ما عليه سوى الدخول على الرابط التالي : https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny?s=09
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية