يحتاج مرضى السكري إلى ممارسة الرياضة أكثر من غيرهم، وتنصح منظمة الصحة العالمية بالسير 1000 خطوة في اليوم من أجل المحافظة على الصحة.
فممارسة التمارين الرياضية تخفض بنسبة 36% خطر الإصابة بسرطان الثدي، 26% سرطان القولون، 25% خطر الإصابة بسكتة دماغية، و34% خطر الإصابة بالسكري، ولذلك ينصح لمريض السكري بأن يمارس المزيد من التمارين الرياضية.
وقد وضع باحثون من جامعة Lund الأسوجية دراسة استمرت لسبعة أشهر، لمعرفة أهمية ممارسة الرياضة لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بالنوع الثاني من السكري مع خمسين رجلاً ، 25 من بينهم معرضون للإصابة بالسكري باحتمالات مرتفعة، فيما النوع الآخر غير معرضين، فمارس المشتركون من ضمنهم المعرضون للسكري، الرياضة، وكان كلا الفريقين متابعين صحياً.
كما تمّ قياس نسبة السكري لديهم. وتبين بالتالي أنّ جميع المشتركون خسروا القليل من وزنهم الزائد، مما حسن وضعهم الصحي والجسدي.
ويقول الباحثون إن على مرضى السكري ممارسة الرياضة أكثر من غيرهم لتكون نتائجهم مماثلة لنتائج الفريق الآخر والذي يضمّ غير المعرضين للسكري.
