نون – أبوظبي
في إطار إستراتيجية مركز أبو ظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، نظم معهد التكنولوجيا التطبيقية التابع لـ «أبو ظبي التقني» مؤتمر «قادة التكنولوجيا التطبيقية. نحو الخمسين عاماً القادمة» الذي يركز على عدة أهداف رئيسية منها مواصلة ريادة التعليم المتخصص بما يتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة.
استمرت الفعاليات لمدة يومين في مجمع أبو ظبي التقني في مدينة محمد بن زايد، ومجمع عجمان التقني، بمشاركة نحو 900 خبير ومتخصص تحت شعار «الرؤية الموحّدة لقيادة التطوير وتحسين مخرجات التعليم بما يتوافق مع خطة الخمسين».
العور: إستراتيجية «أبو ظبي التقني» هدفها مواصلة التميّز على قاعدة الإنجازات وخطة الخمسين عاما القادمة
وقال الدكتور أحمد عبد المنان العور، مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية التابع لـ «أبوظبي التقني» أن هذا المؤتمر يأتي ترجمة عملية وطموحة لإستراتيجية «أبوظبي التقني» التي تركز على توحيد خبرات الهيئة الأكاديمية والهيئة الإدارية بما يمكننا من مواصلة التميّز العلمي والتعليمي وذلك على قاعدة الإنجازات القائمة والمشهود عليها متمثلة في التوسع الشامل لمؤسسات التعليم التقني والمهني عن طريق إنشاء مجمعات التعليم المتخصص في مختلف إمارات الدولة، بما يضمن الحفاظ على مكانته في ريادة قطاع التعليم التقني والمهني وتخريج الكفاءات الوطنية المتخصصة في كافة التخصصات الهندسية والتكنولوجية والصناعية اللازمة لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة وأهداف خطة الخمسين عاما القادمة.
أخبار ذات صلة:
-
أبو ظبي التقني يختتم المرحلة الأولى من مهرجان الصحة واللياقة
-
الجمهور يستفيد من الخدمات المجانية لمهرجان أبو ظبي التقني للصحة واللياقة
-
أبو ظبي التقني يطلق مهرجان «الصحة واللياقة» من الوطني للمعارض
-
«أبو ظبي التقني» يطلق مهرجان الصحة واللياقة 22 يناير الجاري
-
أبو ظبي التقني يطلق الدورة الـ18من «نعم للعمل» في 5 مدن
ناشف: 4 أركان لقيادة التعليم في «التكنولوجيا التطبيقية» نحو قمة التّميّز منها المستقبل الوظيفي وتحديد الأهداف
وأوضحت رشيدة ناشف مديرة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية أن المؤتمر تضمن ورش العمل متخصصة، حددت عدّة أهداف تعليمية مركزيّة صُقِلت في أربعة أركان تُمثّل البوصلة الرئيسية لمواصلة قيادة التعليم والتعلّم في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية نحو المزيد من التّميّز وهذه الأركان الأربعة تتمثل في تحديد المستقبل الوظيفي والأهداف الوطنية والعلمية، وقواعد اتّخاذ القرار، وضرورة المواءمة بين التعليم والتعلّم والتقييم، الأصول العلمية لجمع البيانات الدقيقة وتحليلها وفق رؤى وآفاق عالمية.
ولفت الدكتور حامد النيادي مدير الاتصال الحكومي في معهد التكنولوجيا التطبيقية إلى أن مؤتمر قادة التكنولوجيا التطبيقية تميز بحَرَص قادة التعليم في «التكنولوجيا التطبيقية» على إتباع إجراءات تنظيميّة عمليّة تضمن دمج الهيئتين التعليمية والإدارية باختلاف تخصّصاتهم وأماكن عملهم في فِرَق عَمَل مُتنوّعة، مع دعم النقاشات الهادفة التي تدور ضمن مجموعات العمل وتوجيهها نحو الأركان الأربعة المشار إليها، ووضع الأطر العملية لتنفيذ التوصيات بما يزيد من تطور العملية التعليمية في كافة المؤسسات التابعة لـ «أبو ظبي التقني».
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية