نون – وكالات
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن عساكر روسية وتركية قتلوا على يد “متشددين” نفذوا هجمات في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية، خلال الأسبوعين الأخيرين من يناير.
وذكرت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني “شهدت الآونة الأخيرة زيادة خطيرة في التوتر والعنف في إدلب”.
وأضافت أن الجماعات المسلحة نفذت أكثر من 1000 هجوم في منطقة خفض التصعيد في إدلب، مما أدى إلى مقتل متخصصين عسكريين.
أخبار ذات صلة:
-
تركيا ترد بقوة على سوريا وتتوعد بالمزيد من القصف
-
تقرير: تركيا ستشارك في تأمين مونديال قطر 2022
-
زلزال بدرجة 4.5 يضرب تركيا مجددًا
وقال الكرملين إن هجمات المتشددين في منطقة تخضع لمسؤولية تركيا في إدلب مستمرة على قوات الحكومة السورية والبنية التحتية العسكرية الروسية.
وأضاف أن الاتصالات الأخيرة بين الرئيسين فلاديمير بوتن ورجب طيب أردوغان أظهرت للزعيمين أن لكل منهما مخاوفه الخاصة.
من جهته، كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم، أن وفدا روسيا سيصل إلى تركيا لبحث الوضع في إدلب، مشيرا إلى أن رئيسي البلدين سيجتمعان بعد ذلك، إذا لزم الأمر.
وأضاف “نتوقع من روسيا أن توقف هجمات الجيش السوري في إدلب فورا”.
ومنذ ديسمبر، تصعد قوات النظام بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها، تؤوي أكثر من 3 ملايين شخص، نصفهم نازحون من محافظات أخرى.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية