ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم الأربعاء، أن قوات النظام السوري مسئولة عن سقوط قتلى مدنيين أكثر ممن قتلهم تنظيم داعش الإرهابي وفقا لبيانات تم الكشف عنها حديثا.
وتشير البيانات التي أعدتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نظام الأسد مسئول مقتل أكثر من 10.300 سوري مدني في عام 2015 وثلثهم من النساء والأطفال.
وألقت المنظمة الحقوقية اللوم على استخدام قنابل البراميل دون تمييز من قبل النظام السوري في مناطق المدنيين.
وكان أكثر من مائتي ألف سوري قد قتلوا منذ بداية الحرب الأهلية في 2011، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.
فيما قال كريستيان بينديكت، مدير حملة سورية بمنظمة العفو الدولية، إنه لا يخفى على أحد بالتأكيد أن الأغلبية العظمى من وفيات الأطفال في سوريا كانت على يد قوات بشار الأسد، وأضاف أن قوات الحكومة السورية قد شنت هجوما دون تمييز على المدنيين المحاصرين فى البلاد.
وأشار إلى أن قنابل البراميل قد أصبحت أحد أكثر الأساليب سيئة السمعة التي يستخدمها الأسد، لكن لا يجب أن ننسى أن أشخاصا لا حصر لهم قد ماتوا أيضا على يد قناصة الجيش السوري أو من خلال الجوع في المناطق المحاصرة أو بسبب التعذيب في السجون الحكومية.
وقال المسئول الحقوقي إن آلة القتل الأكبر في سوريا هي تلك التي تصنع في دمشق.
