نون – وكالات
أعلن الشيخ السنوسي الحليق، شيخ مشايخ قبيلة زوية، في ليبيا، اليوم الأحد، إن مشايخ القبائل في الشرق تلتقي الخميس المقبل بجامعة بني غازي لمناقشة عملية تقسيم الثروة.
وأضاف الحليق في حديثه لوكالة سبوتنيك، اليوم الأحد، أن «الاجتماع يهدف لمناقشة مسودة عملية تقسيم الثروة والاتفاق عليها، أو تعديل النقاط التي يمكن تعديلها، ومن ثم التوقيع عليها كميثاق قانوني».
وتابع شيخ مشايخ قبيلة زوية، أن «المنطقة الغربية ليست بها قبائل مساندة لـ حكومة الوفاق، وأن مصراتة هي التي تقف إلى جانب الوفاق، فيما تتركز القبائل في المنطقة الشرقية والجنوب الليبي».
وأشار إلى أن «نحو 99% من القبائل تقف إلى جانب رؤية تقسيم الثروة، وأنه تواصل مع البرلمان والجهات الاعتبارية الأخرى في البرلمان»، مشددا على أن «القبائل هي من تملك القرار بشأن إغلاق النفط أو تقرير عملية تقسيم الثروة، وأن الخبراء انتهوا من نحو 90% من مسودة تقسيم الثروة حتى الآن».
أخبار ذات صلة:
-
فيديو.. «بشير» ينشق على السراج ويؤيد حفتر
-
القبائل الليبية: نرحب بالمساندة المصرية ونواجه الغزو التركي بضراوة
-
القبائل الليبية تواصل تفويضها لسيف الإسلام لقيادة البلاد
-
قبائل ليبية تنظم احتجاجا عند حقل الشرارة النفطي
-
أحمد قذاف الدم يوجه نداءً للمجتمعين في بني وليد
وفي وقت سابق، قال «الحليق»، إن «العديد من سفراء الدول الكبرى تواصلوا معهم على مدار الأيام الماضية للتشاور بشأن مطالبهم الخاصة بتقسيم الثروة».
وأضاف أن «أغلبية الاتصالات التي جرت بينه وبين السفراء والمسؤولين من الأمم المتحدة أكدت على حقهم المشروع في تقسيم الثروة، وأن العقبة الحقيقة في الأمر تتمثل في عدم تقسيم الثروة بالشكل العادل».
وتابع أن «القبائل الليبية دعت مجموعة من المتخصصين في الاقتصاد ومجموعة من البلديات في المناطق الليبية للنقاش في كافة الجوانب الخاصة بالآليات المقترحة، وأن 30 متخصصا بدرجة الدكتوراه في الاقتصاد يعدون الدراسات والآليات المقترحة لتقسيم الثروة».
وشدد الشيخ السنوسي الحليق، على أن «المبادرة التي قدمها بإغلاق النفط استشار فيها كافة القبائل، وأنه اقترح عليهم التفكير فيما بعد إغلاق النفط، لعدم تكرار المعاناة التي عاشوها في العهد السابق، وكذلك السنوات التسع التي تلت العام 2011، واستقروا في النهاية على مقترح تقسيم الثروة بشكل عادل».
وأكد «أنه ضد المركزية أو الانقسام الليبي، وأن المهم في الفترة الراهنة هو التقسيم العادل للثروة، بحيث يصل إلى كل مواطن حقه في الثروة».
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وفي وقت سابق، عن أسفها لما وصفته بـ«الانتهاكات الصارخة» المستمرة لحظر التسليح في ليبيا، حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية في هذا الصدد خلال مؤتمر برلين.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية