نون – سكاي نيوز
يتوقع الكثير من الأشخاص بأن المرحلة الانتقالية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد الانفصال الرسمي بينهما، ستشهد مفاوضات عديدة وأن تكون تلك المفاوضات طويلة وشائكة بين الطرفين بشأن العلاقات بينهما مستقبل، وقد تحتاج إلى تمديدها لتتجاوز الفترة المحددة.
المفاوضات ستتناول أفق العلاقات الاقتصادية المتداخلة بين الطرفين، بما فيها شكل التعاون الجمركي وحرية التجارة وغيرهما.
ومن القضايا التي ستطرح في المفاوضات مصير إقامة وتنقل أكثر من 3 ملايين أوروبي يعيشون في بريطانيا، وأكثر من مليون بريطاني يعيشون ويعملون في دول الاتحاد الأوروبي.
أخبار ذات صلة:
-
الاتحاد الاوروبي يوسع عقوباته ضد بيونج يانج
-
الاستفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي منتصف 2016
-
الاتحاد الاوروبي سيواجه صعوبة فى التعامل مع ترامب
-
بريطانيا تسمح لهواوي بدور محدود في شبكات الجيل الخامس
-
بريطانيا تهدد بفرض رسوم عالية لزيادة الضغط في المحادثات التجارية
وستكون السياسات الدفاعية والأمنية المشتركة بين دول الاتحاد الأوروبي أيضاً من القضايا التي تقتضي تحديد شكل التعاون فيها مستقبلا.
قضية إيرلندا الشمالية التي كانت عقبة أساسية أمام التوصل لاتفاق بريكست، يُتوقع أيضاً أن تكون المفاوضات بشأن النظام الجمركي معها وتنقل الأشخاص، شائكة.
مضيق جبل طارق كذلك من التحديات المستقبلية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، فهي منطقة تابعة للتاج البريطاني، لكنها محل خلاف مع إسبانيا.
ومن الصعب تصور شكل العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي مستقبلا، خاصة ما تعلق منها بالتجارة والجمارك وتنقل الأشخاص.
لكن البعض يرجح أن يسعى الطرفان إلى التوصل إلى اتفاق شبيه بالاتفاق الاقتصادي والتجاري الشامل بين الاتحاد الأوروبي وكندا.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية