نون – سكاي نيوز
شهدت بلدة “أريحا” في إدلب شمال غربي سوريا، قصف طائرات جوية، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص في الأقل، مما دفع إلى نزح آلاف المدنيين في مدن وقرى ريف إدلب مغادرة تاركين منازلهم باتجاه الحدود السورية-التركية هربا من المعارك.
وأكد الدفاع المدني السوري، المعروف أيضا بالخوذ البيضاء، إن القتلى 11 شخصا، من ضمنهم طفل، مشيرا إلى أن معظمهم قتل عندما قصف الطيران الروسي طريقا يستخدم من قبل النازحين الذين يحاولون مغادرة أريحا.
أخبار ذات صلة:
-
سوريا تسيطر على “معرشمارين” بعد تطهيرها من القوات المسلحة
-
سوريا تلغي مناقصة لشراء 200 ألف طن من القمح الروسي
-
أردوغان: 250 ألف شخص ينزحون حالياً من إدلب سوريا إلى تركيا
وقالت مصادر إن القوات الحكومية السورية مدعومة بغطاء جوي روسي وميليشيات إيرانية، واصلت محاولات التقدم باتجاه مدينة سراقب شمالي معرة النعمان، التي سيطرت عليها الأربعاء، مقتربة مسافة نحو 5 كيلومترات من المدينة.
وأفادت مصادر محلية أن آلاف المدنيين في مدن وقرى ريف إدلب يغادرون منازلهم باتجاه الحدود السورية-التركية شمالاً، بعد اشتداد القصف خلال الأيام والساعات الأخيرة واقتراب القوات الحكومية السورية من السيطرة على مدينة سراقب.
يذكر أن المدنيين يعيشون ظروفا صعبة، لا سيما مع انخفاض درجات الحرارة واستحالة العثور على منزل أو حتى خيمة، نظرا لموجات النزوح الكبيرة التي وصلت إلى المنطقة خلال الشهرين الماضيين واكتظاظ المنطقة الحدودية بالنازحين.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية