نون – القاهرة
قالت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأربعاء، نحن أمام تاريخ طويل يشهد بأن القدس والمسجد الأقصى هويتهما إسلامية عربية وستبقى كما هي إسلامية عربية إلى يوم الدين.
وأضافت دار الإفتاء المصرية، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أُسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف، وعرج به من هناك إلى السموات العلا، وهو أمر ثابت بنص قطعي الثبوت في قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}، وهو ما يجعلنا أمام ربط بين مسجدين لهما من القدسية والرعاية في قلب كل مسلم مكان كبير».
أخبار ذات صلة:
-
البرلمان العربي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس -
الرئاسة الفلسطينية تجتمع مع الفصائل لمواجهة صفقة القرن -
روسيا تواصل دراسة أهم بنود “صفقة القرن” -
فيديو..محمود عباس: «صفقة القرن» هي نهاية مشروع وعد بلفور -
تركيا: صفقة القرن ولدت ميتة ولا يمكن شراء الشعب الفلسطيني بالمال -
الأردن رداً على صفقة القرن:حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم -
تعرف على أبرز بنود صفقة القرن
وجاء تعليق دار الإفتاء المصرية، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، عن تفاصيل ما تسمى بـ«صفقة القرن».
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
