وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ما يسمى «صفقة القرن» بأنها خطة لتصفية القضية الفلسطينية، موضحا أنها تهدف لحماية ترامب من العزل، وحماية نتنياهو من السجن، وأنها ليست خطة للسلام في الشرق الأوسط، بل خطة سلامة الذات لأصحابها.
وطالب المجتمع الدولي ألا يكون شريكًا في هذه الصفقة، لأنها تتعارض مع أبجديات القانون الدولي وحقوق شـعبنا غير القابلة للتصرف.
وأضاف رئيس الوزراء خلال جلسة الحكومة اليوم، أن « ما تسمى «صفقة القرن»، لا تستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتعطي إسرائيل كل ما تريده على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني المتمثلة في الدولة المستقلة ذات السيادة ومتواصلة الأطراف وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة.
وبين رئيس الوزراء الفلسطيني، أن هذه «الصفقة» أداة لتلبية رغبات دولة الاحتلال بزعامة نتنياهو، ولا تشكل أساسا لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها بأن تكون وسيطا نزيها لعملية سياسية جدية وحقيقية.
وقال أن هذه الصفقة المشبوهة تعصف بأسس الحل العربي، التي أقرتها القمم المتعاقبة، خاصة مبادرة السلام العربية، وتتعارض مع أسس الحل التي وضعتها أوروبا، وتتعارض مع رؤية دول عدم الانحياز ومؤتمرات القمم الأفريقية، مشيرًا إلى أنها أصبحت خطة للتفاوض بين غانتس ونتنياهو، وليست أساسًا للحل بين إسرائيل وفلسطين.
وشدد رئيس الوزراء على أن القدس أرض محتلة، وهي لب الرواية الفلسطينية العربية المسيحية والإسلامية، وعاصمة لدولة فلسطين وحاضر وماضي ومستقبل الهوية السياسية والثقافة والدينية لشعبنا.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية