نون – رويترز
شهدت الأسهم الأوروبية، تراجعا اليوم الخميس، للجلسة الرابعة على التوالي،حيث أثارت المخاوف من انتشار الفيروس التاجي جديد كورونا في الصين أجواء من الضبابية حيال التداعيات الاقتصادية المحتملة.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة، في أسوأ جلساته منذ بداية العام، مع تكبد أسهم الشركات المنكشفة على الصين مثل شركات التعدين والطيران والفنادق والسلع الفاخرة خسائر حادة.
ونزل مؤشر بنوك منطقة اليورو 0.5 بالمئة بعد أن أبدت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي ميلا للتيسير النقدي أقل مما توقعه البعض في أول اجتماع للبنك هذا العام.
أخبار ذات صلة:
-
الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل مخاوف من انتشار فيروس كورونا
-
أسعار النفط تتراجع بفعل انحسار مخاوف انتشار فيروس كورونا
-
جولدمان تتوقع تراجع أسعار النفط بسبب انتشار فيروس كورونا
-
فيروس كورونا يدفع الأسهم الأوربية إلى الارتفاع
-
تراجع أسعار الذهب بفعل انحسار مخاوف انتشار فيروس كورونا
وأبقى المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مستقرة وأطلق عملية مراجعة إستراتيجية لسياساته.
أودى انتشار فيروس كورونا بحياة 18 شخصا وأصاب أكثر من 630 ، وأغلقت الصين، أحد أكبر الشركاء التجاريين لمنطقة اليورو، مدينتين يقطنهما الملايين وتقعان في بؤرة تفشي الفيروس.
وقوضت بواعث القلق من أن يؤثر فيروس كورونا على الإنتاج الصناعي في الصين أسهم كبار مصدري الموارد الأساسية الأوروبيين، ليتعرض مؤشر قطاع الموارد لأشد خسائره ليوم واحد في أكثر من ثلاثة أشهر.
لكن المحللين أبدوا شكوكا حيال الآثار الاقتصادية للفيروس في المدى الطويل، مشيرين إلى التعافي السريع للأسواق بعد عمليات بيع أوقدت شرارتها المخاوف المتعلقة بوباء متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) في 2003.
وقال برايان بايتنر، من شاوتاكوا لإدارة الأموال، «لا ريب أنه يثير مخاوف شديدة في الوقت الحالي.. حتى الآن، لا نتوقع أن تكون عواقب فيروس كورونا التاجي بقوة سارس».
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية