نون – سبوتنيك
كرم الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الأربعاء، المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، بأعلى وسام في البلاد، نظير تاريخها النضالي في مواجهة الاستعمار الفرنسي ودفاعها عن الحريات.
وأكد بيان للرئاسة التونسية “استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء الأربعاء بقصر قرطاج المناضلة الجزائرية الكبيرة السيدة جميلة بوحيرد أحد أهم رموز الثورة الجزائرية.”
وأضاف “وتولى رئيس الدولة تكريم السيدة جميلة بوحيرد، بمنحها الصنف الأول من وسام الجمهورية التونسية تقديرا لمكانتها ولنضالاتها الطويلة من أجل تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، ولكفاحها المستمر دفاعا عن الحريات”.
كان دور جميلة النضالي يتمثل في كونها حلقة الوصل بين قائد الجبل في جبهة التحرير الجزائرية ومندوب القيادة في المدينة، الذي كانت المنشورات الفرنسية في المدينة تعلن عن دفع مبلغ مائة الف فرنك فرنسي ثمنا لرأسه.
أخبار ذات صلة:
-
تونس.. الفخفاخ يتعهد بتشكيل حكومة تحقق أهداف الثورة
-
ورشتا عمل حول المدونات الصوتية والسياسات الثقافية في أسبوع المورد الثقافي بتونس
-
الجملي قدم تشكيلة الحكومة التونسية الجديدة للرئيس
ونظراً لبطولاتها وشعبيتها وسط المقاومة الجزائرية، أصبحت جميلة بوحيدر المطلوبة رقم 1 للجيش الفرنسي إلى أن تم فعلا القبض عليها عام 1957.
بدأت رحلتها القاسية مع التعذيب بالصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام وكانت تغيب عن الوعي وحين تفوق لتقول الجزائر أُمُنا،ومع ذلك تحملت آلام التعذيب ولم تعترف بأسماء أو أماكن وجود رفاقها المجاهدين، قبل أن تقدم إلى محاكمة صورية و صدر ضدها حكم بالإعدام.
أثناء المحاكمة وفور النطق بالحكم رددت جملتها الشهيرة: “أعرف أنكم ستحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا أنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة”.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية