نون – محمود علام
منح مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لـ الجامعة العربية عضويته إلى الإتحاد العربي للتضامن الاجتماعي الذي يعد احدث الاتحادات في إطار العمل العربي العام والذي تأسس مؤخرا برئاسة المستشار جابر العنزي ، ويضم مجلس إدارته الشيخة انتصار الصياح وصاحبة السمو الملكي الأميرة أضواء بنت فهد بن سعد آل سعود نائبتين للرئيس .
وبهذه المناسبة أقيم أمس الجمعة، حفل في قاعة المؤتمرات بفندق جراند حياة في القاهرة تحت رعاية سعادة السفير محمد الربيع الأمين العام للمجلس وبحضور سعادة السفير عبدالله سرور الجرمان الأمين العام المساعد بالجامعة العربية للشئون الإدارية والمالية وعدد من الشخصيات العربية من بينهم سفراء ووزراء من كافة الدول العربية .
وكان الاتحاد قد عقد مساء الخميس الماضي جمعيته العمومية الثانية في القاهرة برئاسة المستشار جابر العنزي رئيس الإتحاد العربي للتضامن الاجتماعي، وحضور الشيخة إنتصار الصياح النائب الأول للرئيس، وصاحبة السمو الملكي الأميرة أضواء بنت فهد بن سعد آل سعود النائب الثاني للرئيس، وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية.
وافتتحت جلسة الجمعية العمومية بكلمة من الدكتور طلق المسعودي المتحدث الرسمي للإتحاد العربي للتضامن الاجتماعي رحب فيها بالأعضاء الجدد وطرح أهداف ورؤية الإتحاد.
كما تحدث في الجلسة المستشار جابر العنزي رئيس الاتحاد والشيخة انتصار الصباح، وصاحبة السمو الملكي الأميرة أضواء بنت فهد بن سعد آل سعود نائبتا الرئيس.
وأسفر الاجتماع عن اتخاذ عدد من القرارات التي تصب في صالح الإتحاد وتضمن سير أعماله الخيرية على أكمل وجه، وتخدم سياسات الإتحاد التي تقوم في أساسها على العمل التطوعي والتكاتف الاجتماعي.
وحول أهداف الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي قالت الشيخة انتصار الصباح: إننا في زمن أحوج ما نكون إلى الإتحاد والتكاتف والتعاضد، على الأقل في المجال الاجتماعي الذي تقوم عليه الدول وترتفع به الهمم، لذا فإن الإتحاد العربي للتضامن الاجتماعي يُعتبر البذرة الأولى التي سنحاول من خلالها جمع شتات الشعوب العربية على قلب واحد حتى لا تجد فيهم فقير لو عاطل أو محتاج بإذن الله.
وأكد المستشار جابر العنزي في تصريحه انه: بفضل الله ومنه وكرمه استطعنا أن نحصل على اعتماد الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية للإتحاد، والذي بمشيئة الله سيبدأ أعماله المجتمعية فورًا بعد إعلان الخطط السنوية له والله ولي التوفيق.
أما الدكتور طلق المسعودي فقال: إن صناعة أثر وإحداث تغيير حقيقي في المجتمعات هو أمر بالغ الأهمية لكل أصحاب الهمم ومن يحملون على عاتقهم هم مجتمعاتهم وهم النهوض بها، وهذا الإتحاد جاء متوافقًا مع أهداف أصحاب الأثر لإصلاح ما فسد من المجتمعات بسبب فقر أو حروب أو غيره، فأن تضع بصمة خير في المجتمعات خير لك من الدنيا وما فيها.
ومن جهة أخرى قالت أميمة الزبير: اتحاد التضامن الاجتماعي العربي قوة للخير تجمع أطياف هذا المجتمع على قلب رجل واحد. لتعيد تشكيل الوعي العربي ووضع قيم التكافل والتعاضد والتآزر قيد التطبيق على أرض الواقع. وذلك من خلال تفعيل نظم العدالة والشفافية والشراكة الاجتماعية، لتسهم بأقصى طاقة ممكنة في تعزيز وحماية الحقوق والحريات الأساسية والقضاء على كافة أشكال التمييز بين فئاته بسبب الاختلاف في القدرات أو الثقافات.
وأشار المحامي مساعد عزيز الرشيدي إلى أن:«التضامن الاجتماعي :هو مظهر من مظاهر التعاون بين البشر ، وفيه تحقيق لبعض صور التكافل الاجتماعي، وتعزيز لقيمة التعاون بين أفراد المجتمع ،للتضامن الاجتماعي مظاهر متعددة ؛ حيث يتبلور مفهومه من خلالها وتترتب عليه آثار عظيمة تؤكد أهمية التضامن الاجتماعي في ظل تنمية مستدامة…. متكاملة لمساعدة الدول بصورة أفضل لاقتلاع الفقر، وتقليص عدم المساواة في ذات الوقت يركز عملنا على مساعدة الدول في وضع ومشاركة حلول بالغة الأهمية ومرتبطة ببعضها و أولويات العمل التنموي مثل
المستدامة، والحوكمة الديمقراطية، والمناخ، والقدرة على التعافي سريعا من الكوارث.
ومن جانبه أكد اللواء الدكتور سمير المصري المدير الإقليمي للاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي أهمية التضامن الاجتماعي في تنمية المجتمعات وقال: أن تعزيز التنمية المستدامة عملية متكاملة لمساعدة الدول بصورة أفضل لاقتلاع الفقر، وتقليص فجوة عدم المساواة و في ذات الوقت يركز عملنا على مساعدة الدول في وضع ومشاركة حلول بالغة الأهمية ومرتبطة ببعضها وأولويات العمل التنموي مثل الاستدامة، والحوكمة الديمقراطية، والمناخ، والقدرة على التعافي سريعا من الكوارث.
وأشار المصري إلى أن الاتحاد له دور كبير في دعم الحكومات في سعيها نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتقديم المشورة القائمة على الخبرة والمعرفة على مستوى السياسات، بالإضافة إلى تقديم نماذج على أرض الواقع على مستوى المجتمعات المحلية. لتحقيق تقدم أفضل نحو تحقيق الأهداف الإنمائية سواء تمثل هذا العمل في خلق فرص عمل، و مساعدة الفقراء في الحصول على المساعدة القانونية، وهو الهدف العام الذي تتحقق به الأهداف الإنمائية لبداية عهد جديد لالتزامات دولية تبدأ بتبني أهداف التنمية المستدامة .
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية