نون – رويترز
أطلق الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، سراح أسيرين أحدهما مسجون بتهمة التجسس لصالح سوريا فيما وصفته ببادرة حسن نوايا بعد إعادة رفات جندي إسرائيلي مفقود منذ فترة طويلة العام الماضي بمساعدة من روسيا.
وسلمت روسيا، وهي حليف رئيسي لسوريا، في أبريل/ نيسان الماضي، إسرائيل رفات زخاري بوميل الذي أعُلن عن اختفائه مع اثنين من الجنود الإسرائيليين بعد معركة بالدبابات عام 1982 مع القوات السورية في لبنان.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الرجلين المفرج عنهما من مجدل شمس وهي قرية درزية في هضبة الجولان التي استولي عليها الاحتلال من سوريا في حرب عام 1967 وتم ضمها لاحقا في خطوة غير معترف بها دوليا.
أخبار ذات صلة:
-
الاحتلال يقرر خصم 45 مليون دولار شهريا من أموال السلطة الفلسطينية
-
د. مصطفى يوسف اللداوي يكتب: عنصريةُ الاحتلال الإسرائيلي في ميزانِ عدلِ الأممِ
-
فيديو.. جندي بجيش الاحتلال يدعو السعوديين لزيارة إسرائيل
-
«المنظمات الأهلية» تطالب بآلية لمحاكمة الاحتلال في جرائمه ضد الأسرى
-
الاحتلال يستخدم الأسرى والأطفال «فئران تجارب»
وقالت مصلحة سجون الاحتلال، في بيان إن صدقي المقت سُجن في عام 2015 بتهمة «الخيانة والتجسس ودعم الإرهاب والاتصال بمنظمة معادية»، كما سُجن أمل أبو صالح في العام نفسه «لقتله مدنيا سوريا».
وذكرت متحدثة باسم مصلحة السجون أن المقت (53 عاما) حكم عليه بالسجن 11 عاما بتهمة التجسس لصالح حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال البيان إنه تم إطلاق سراح الرجلين «قبل نهاية مدة سجنهما» بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إطلاق الاحتلال سراح سجينين سوريين في أبريل /نيسان، فيما وصفته أيضا ببادرة حسن نوايا بعد عودة رفات بوميل الذي عثرت عليه القوات الخاصة الروسية في سوريا.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية