قتل 18 حوثيا وجرح 31 آخرين في غارات لطيران التحالف العربي على مواقع لهم بمحافظة تعز، بحسب ما ذكرت “سكاي نيوز”.
وتبنى تنظيم داعش تفجيرات عدن التي هزت العاصمة المؤقتة، صباح اليوم، ونجا منها نائب الرئيس اليمني خالد بحاح وأعضاء الحكومة الشرعية، بعدما عرض التنظيم صورا للانتحاريين الذين نفذوا التفجيرات.
وكان فندق القصر، مقر إقامة بحاح، قد تعرض لهجوم بصواريخ كاتيوشا.
وأعلنت قيادة التحالف العربي في اليمن عن استشهاد جندي سعودي في هجوم عدن، بينما أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية عن استشهاد 4 من جنودها وإصابة عدد آخر بإصابات مختلفة في عدن ضمن المشاركين في قوات التحالف.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن “مصادر مطلعة وشهود عيان” قولهم إن “عمليات الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح الإجرامية التي استهدفت مقر الحكومة اليمنية اليوم (الثلاثاء) وعددا من المقار العسكرية أدت إلى استشهاد 15 من قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية”. وأضافت المصادر أن هناك عددا من الإصابات المختلفة.
وقد وقعت الحادثة عند الساعة السادسة والنصف من صباح الثلاثاء، بتوقيت اليمن، فيما تصاعدت أعمدة الدخان الكثيفة في سماء عدن جراء الانفجارات.
وبعد تحرير عدن وكافة المحافظات الجنوبية، استمرت قوات الشرعية والتحالف في تحقيق الانتصارات، حيث حررت منطقة سد مأرب وباب المندب في تعز لتضيق الخناق على المتمردين في العاصمة صنعاء.