الأخبارنون لايت

كاتي بيرسيجاي تكتب: مهارات التواصل التشاركي بعيادة جامعة سيدي محمد بن عبدالله  القانونية

شارك تسعة وعشرون طالباً في القانون من مستوى الماستر والدكتوراه في المجموعة الثانية من سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية المصممة لإعداد الطلاب للعمل في عيادة قانونية جديدة مقرها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، 14 من الطلاب إناث و 15من الذكور.

ركزت ورشة العمل على تطوير العلاقات الشخصية والتواصل التشاركي، وقام بتيسيرها بشكل أساسي مدرب التطوير الشخصي المحترف محمد الصقلي وتركّزت على ورشة العمل الافتتاحية التي عقدت في وقت سابق من نوفمبر.

واصل الطلاب تقييم مستويات الطاقة لكل من أنفسهم والأطراف الأخرى من أجل تنظيم العواطف بشكل أفضل وفي نهاية المطاف توفير استجابات أكثر فعالية واستشارات قانونية للعملاء في المستقبل. لقد اكتسبوا تدريبًا عمليًا من خلال الاستماع والتعاطف النشط والبديهي في سياق عيادة قانونية من خلال مناقشة جماعية تفاعلية ولعب دور سيناريو مطبق.

في واحدة من المسرحيات الجماعية تحدى رجل زوجته الأولى بقراره أخذ زوجة ثانية. وفي المحكمة حكم القاضي لصالح الزوجة الأولى التي عارضت اقتراح زوجها. في قضية أخرى طلبت طالبة النصيحة بشأن امتحان فوّتته، وقد قابلها زملاؤها في عيادة القانون بروح الخدمة. وفي حالة أخرى احتاج طالب من الخارج إلى إجابات حول وضعه القانوني وتشاور مع ثلاثة من الزملاء في عيادة القانون.

وأثناء شرح موقفه ومخاوفه أبدى أحد أعضاء عيادة القانون نفاد الصبر بينما أظهر الاثنان الآخران تعاطفا لا تشوبه شائبة ومهارات استماع نشطة. كان هؤلاء الأشخاص أكثر نجاحًا في قدرتهم على إدارة الاستشارات القانونية لأنهم تمكنوا من الوصول إلى مزيد من المعلومات وتطوير ثقة معززة مع العملاء.

وخلال مناقشة جماعية حول المشروع نفسه ، طرحت مديرة المشروع في مؤسسة الأطلس الكبير  (HAF ) كاتي بيرسيجاي سؤالين بسيطين للمشاركين الطلاب:

1- ما هي أفكاركم لإنجاح عيادة قانونية؟

2- ما الذي تحتاجونه من برنامج تدريب الطلاب لتشعروا بالثقة في قدرتكم على العمل في العيادة؟

تنوّر الطلاب بالاقتراحات والأفكار والرؤى، بالتخطيط التسويقي ولاتصالاتي السليم ، ببطاقات عمل للطلاب  وشراكات حيوية وذات صلة  وفرص للتعلم من تجارب الطلاب الذين عملوا في عيادات قانون أخرى في جميع أنحاء المغرب وما وراءه ، والمعارض التي يقودها الطلاب في مجالات خبرتهم ، والتدريب على محو الأمية الحاسوبية في سياق المساعدة القانونية ، والمزيد من المقابلات الوهمية لمساعدتهم على ممارسة أنشطة تقديم المشورة القانونية المهنية  وتشكيل الفريق. ويحدونا الأمل في أن تأتي من هذه الأفكار مجموعات عمل يقودها الطلاب وجهود جماعية مدمجة لقيادة عيادة القانون بشكل ٍ جماعي إلى النجاح.

وبالمضي قدماً سيتمكن الطلاب من دمج المهارات اللينة التي تم التركيز عليها خلال ورشتي العمل الأوليتين في تركيز أكثر تقنيًا على قانون الأسرة وسياسة الهجرة.

وسيتم عقد ورش العمل القادمة من قبل أعضاء هيئة التدريس بكلية القانون الجامعي وخبراء السياسة من الحكومة المغربية والمنظمات الحكومية الدولية. وسيتم إجراء التدريب القادم يوم السبت الموافق 14 ديسمبر وسيركز على قانون الأسرة المغربي وعمليات العيادة.

للمزيد من الصور في هذا المشروع اضغط هنا

مديرة مشروع بمؤسسة الأطلس الكبير (HAF)

 

tF اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى