نون – وكالات
وافق البرلمان التركي، اليوم الخميس، بأغلبية الأصوات على الطلب الذي قدمته الرئاسة لتفويض الحكومة بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا دعما لحكومة الوفاق الوطني.
وأعلن رئيس البرلمان، مصطفى شنطوب، أنه «تم التصويت بالموفقة على المذكرة بـ 325 صوتا مقابل 184 صوتا بالرفض».
أعلنت الجمعية العامة لـ البرلمان التركي، اليوم الخميس، أنها بدأت مناقشة مذكرة تفويض رئاسية من أجل إرسال قوات إلى ليبيا.
وصوت المشرعون على مذكرة التفويض التي عرضتها الرئاسة التركية على البرلمان مؤخرا، وتنص على أنه من الاعتبارات التي تدفع أنقرة نحو إرسال قوات إلى ليبيا «حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية التي تشكلها الجماعات المسلحة غير الشرعية في ليبيا».
أخبار ذات صلة:
-
تركيا تقدم اليوم مقترحاً إلى البرلمان بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا
-
السيسي يؤكد ضرورة الحد من التدخلات الخارجية غير المشرعة في ليبيا
-
مجدي حلمي يكتب: تركيا ومثلث الشر في ليبيا
-
السيسي وبوتين يبحثان تطورات الأوضاع في ليبيا
-
رسمياً .. أردوغان يعلن إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا
وبموجب المذكرة، سيكون تحديد موعد إرسال قوات تركية إلى ليبيا ومكان انتشارها في عهدة الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يمنح الرئيس تفويضا مدته عام كامل وقابل للتجديد.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا بما أن طرابلس طلبت ذلك، وأنه سيعرض مشروع قانون لنشر القوات هناك على البرلمان، في يناير/ كانون الثاني الجاري.
#عاجل | البرلمان التركي يوافق بالأغلبية على مذكرة التفويض الرئاسية لإرسال قوات إلى #ليبيا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) January 2, 2020
وأضاف أردوغان «سنعرض على البرلمان التركي مشروع قانون لإرسال قوات إلى ليبيا عندما يستأنف عمله في يناير، وذلك لتلبية دعوة حكومة الوفاق الليبية»، وفقا لوكالة «الأناضول» التركية.
ووقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي. وأعلن أردوغان عن إمكانية إرسال الجيش التركي إلى ليبيا، إذا توجهت سلطاتها إلى أنقرة بمثل هذا الطلب.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية