شدد وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، على ضرورة تأمين انسحاب المحتجين من أمام السفارة الأمريكية، مؤكداً أن رسالتهم قد وصلت.
وأضاف الحكيم، في تغريدة نشرها اليوم الأربعاء، على حسابه في موقع «تويتر»: «تبقى حماية الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية وسفاراتها مسؤولية العراق، تعهد بها بموافقته على اتفاقية جنيف».
وقال الحكيم: «تحدثت مع السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة (عادل عبد المهدي) حول إنهاء الاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية وسلامة الموظفين والمنشآت».
تبقى حماية الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية وسفاراتها مسؤولية #العراق بموافقته على اتفاقية #فينا
تحدثت مع السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حول إنهاء الاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية وسلامة الموظفين والمنشآت
وصلت رسالة المحتجين وأصبحت سلامة انسحابهم ضرورة— محمد علي الحكيم (@maalhakim) January 1, 2020
وتابع وزير الخارجية العراقي مشددا: «وصلت رسالة المحتجين وأصبحت سلامة انسحابهم ضرورة».
وكانت المظاهرات الحاشدة والاحتجاجات قد اندلعت أمام مقر السفارة الأمريكية في العراق، الثلاثاء الماضي، احتجاجا على الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة، يوم 29 ديسمبر، إلى مواقع «الحشد الشعبي» في أراض حدودية للعراق وسوريا، وأسفرت عن مقتل 25 شخصا على الأقل.
وسرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن بعد محاولة المحتجين اقتحام مقر البعثة الدبلوماسية الأمريكية وإحراقهم نقاط تفتيش في محيطها، مما أدى إلى إصابة 62 شخصا على الأقل.
ويذكر أن هيئة«الحشد الشعبي» قد دعت جماهيرها في وقت سابق اليوم إلى الانسحاب من محيط السفارة الأمريكية في بغداد، موجهة الشكر للقيادة العراقية على استنكارهم للعدوان الأمريكي.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية