اعتادت ميريام كلينك إثارة الجدل عبر صفحات التواصل الاجتماعي خاصة على موقع الصور الشهير انستجرام بإطلالاتها الجريئة وتعمدها لإظهارها مناطق حساسة من الجسد.
كان آخرها إطلالات سوداء بعدما قامت بعملية لتكبير الصدر، وهو ما بدى واضحاَ في صورة نشرتها على ذات التطبيق وتعمدت فيها اظهار صدرها من خلال إهمالها لاارتداء حمالة الصدر.
لم تكتف ميريام كلينك بهذه الإطلالات المثيرة فقط، ولكنها سابقًا طلبت من متابعيها أن يركعوا لها وكتب ذلك بالإنكليزية، في محاولة لممارسة السادية على جمهورها، فيما عادت لتقول إنها تحلم بغزو العالم، في منشور آخر وصفت فيها نفسها وهي نائمة.
أمس وباكر اليوم نشرت ميريام كلينك صورًا لها عبر حسابها الخاص على موقع الصور الشهير انستجرام بدون ملابس في إطلالات عارية احتفالًا بأعياد الميلاد في احتفالات رأس السنة.
وتعمدت الفنانة اللبنانية إظهار «منطقتها الحساسة» بشكل مقصود، فيما ظهرت بقية أجزاء جسـمها كما العادة في الصور التي تشاركها عبر ذات التطبي، حيث ارتدت هذه المرة فستانًا أحمر شفاف ظهر فيه مناطق حساسة من جسدها، مما جعل الجمهور يداعبها بسخرية حيث دون أحدهم قائلًا: “إنتي ما بتبرديش أبدًا؟”.
ويتابع الفنانة اللبنانية أكثر من 800 مستخدم عبر انستغرام، فيما تنشر هي صوراً مثيرة بشكل دائم لها، غالباً ما تكون على السرير أو في غرفة النوم أو بملابس عارية وشبه عارية تظهر فيها جسدها، رغم أنها تبلغ من العمر 49 عامًا حيث ولدت سنة 1970 لوالد لبناني وأم صربية، بدأت عرض الأزياء عندما كانت في سن الخامسة عشر ووتحولت عام 2012 إلى مغنية وهي أيضاً ناشطة وأثارت الجدل حول ارتدائها للملابس المثيرة ومقاطع الفيديو الساخنة وكليباتها وأرائها السياسية ومواضيعها حول البيئة والحيوانات.
ونالت «مريام» شهرة واسعة منذ انطلاقتها كفنانة استعراضية، ليس بالفن الهادف الذي تقدمه ولا بسبب صوتها الماسي العذب، وإنما لجرأتها الكبيرة في الظهور وقدرتها على استعراض مقوماتها الأنثوية بشكلٍ صريح وواضح على الملأ وأمام عدسات الكاميرا، حيث تصدرت لفترة طويلة عناوين الصحف عندما أطلقت أغنيتها الأولى بعنوان «عنتر» على الهواء مباشرة ببرنامج«سوري بس» عام 2012، وتم انتقاد آداءها لكونها مفرطة في الإثارة الجنسية، ووصفها البعض بأنها «ترقص مثل القطة في وقت التزاوج» بينما تم فهم كلمات الأغنية لدى البعض بأنها تنوه إلى الأعضاء الحساسة للفنانة، واتهمت ميريام بتدهور الفن العربي بصوتها الذي لا يرقى إلى الحد الأدنى من المعايير المقبولة فنياً.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية