اعتقلت السلطات الإيرانية منذ فترة سحر تبر، شبيهة الفنانة العالمية أنجلينا جولي على خلفية اتهامها بالإفساد في الأرض.
وتواجه المواطنة فاطمة خويشوند الملقبة بـ«سحر تبر» شبيهة الممثلة أنجلينا جولي لائحة اتهامات، منها الإفساد في الأرض، وتشجيع الشباب على الإباحية، وإهانة المقدسات بخلعها للحجاب، وتحصيل أموال غير مشروعة.
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي كان قد سبق وعرض في شهر تشرين الثاني الماضي، ما وصفه بـ«اعترافات» سحر تبر، أقرت فيها الفتاة بأنها كانت تصمم صورا لنشرها عبر انستغرام باستخدام تقنية الفوتوشوب، إذ كانت تريد أن تصبح مشهورة.
سعيد دهقان محامي سحر تبر ، أكد أن موكلته شبيهة أنجلينا جولي تعاني حالة نفسية أدخلتها في اكتئاب، وبالتالي هذا ما أدى الى احتجازها في عدد من المستشفيات المتخصصة منذ عام 2015، بحسب التقارير.
اليوم قررت نيابة الإرشاد في إيران، إحالة قضية شبيهة الممثلة أنجلينا جولي إلى محكمة الثورة بطهران بسبب اتهامات عديدة، إلى محكمة الثورة بطهران، مع استمرار احتجازها بعيد عن فلسفة القانون.
بينما طالب «دهقان» بالإفراج عنها مقابل كفالة مالية، مشيرًا الى أن تاريخ اعتقال السلطات لسحر تبر يثبت أن عمرها كان أقل من 18 عاماً، وبالتالي فهي لا تزال حدثاً وتخضع لقوانين دون سن الرشد، لذلك فإن لائحة الاتهام التي تواجهها يجب أن تصدر من المحكمة المختصة بجرائم الأطفال والمراهقين.
وقالت الفتاة في «اعترافاتها» إنها كانت تصمم الصور التي نشرتها خلال السنوات الثلاث الماضية باستخدام الفوتوشوب، لأنها كانت تريد أن تصبح مشهورة، مضيفة: «لأن الكثير الناس كانوا يتابعونني، اعتقدت أن ما كنت أقوم به كان صواباً وقمت بتوسيع أنشطتي».
تمتلك فاطمة أكثر من 486 ألف متابع، حيث وصف تقرير التلفزيون الإيراني بأنها “ضحية شخصيتها المضطربة” واتهمها بـ”السعي إلى نشر الابتذال في المجتمع” عبر وسائل التواصل، هذا وأعلنت السلطات الإيرانية عن اعتقال 3 شابات، بسبب نشرهن مقاطع فيديو عن رقصهن في أماكن عامة، عبر “إنستغرام” وهو الموقع الاجتماعي الوحيد غير المحظور في البلاد.
القوانين الإيرانية تمنع الرقص في الأماكن العامة منعاً باتاً، لكن تحميل لقطات من الرقص على وسائل التواصل هو أمر جديد تواجهه السلطات القضائية، ولا يتردد القضاء في إصدار أحكام قاسية ضد من يقومون بنشر مقاطع للرقص على وسائل التواصل الاجتماعي.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية