أصاب الجزائريون حزن عميق وتحولت أرجاء البلاد إلى سرادق عزاء كبير على وفاة نائب وزير الدفاع، قائد الأركان الجزائرية، أحمد قايد صالح، معبرين عن حزنهم بتنظيم خيام العزاء وغيرها من الفعاليات التي تنم عن مدى حبهم للفقيد.
وعقب الإعلان مباشرة عن وفاة قايد صالح، ودخول البلاد في حداد رسمي لمدة ثلاثة أيام، عبر الجزائريون عن حزنهم وتأثرهم بخبر الوفاة.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي صفحات عزاء مطولة، إذ عبر العديد من محبي القائد العسكري عن حزنهم لفراقه عبر منشورات على صفحاتهم الرسمية والتطرق إلى ذكر خصال الرجل.
وعبرت كل ولاية عن حزنها بطريقتها الخاصة، حيث عبرسكان ولاية بورج بوعريريج ، عن حزنهم على فراق قايد صالح من خلال وضع صورة عملاقة للراحل على إحدى البنايات العالية بمركز الولاية وسط تهليلات وتكبيرات باسم قايد صالح.
وشهدت كافة ولايات الجزائر من أقصاها لأدناها مخيمات للعزاء اجتمع خلالها السكان للتعبير عن حسرتهم على فراق قائد الجيش الجزائري في هذا الوقت الصعب، الذي تمر به البلاد.
ولم تغب المراكز التجارية عن الحدث الهام، وكانت شاهدة على ألم وحزن الجزائيين على فراق قايد صالح، إذ أقدم رواد أحد المراكز التجارية الكبيرة بالعاصمة الجزائر بالوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد.
فيما دعا الجزائريون إلى إقامة جنازة تليق بمكانة قائد الجيش الجزائري والتنقل بأعداد كبيرة إلى العاصمة للمشاركة في مراسيم الجنازة، التي لم تختلف كثيرا عن جنازة الرئيس، نظرا للمكانة التي يكنها الجزائريون للرجل.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوكوتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية