نون – وكالات
أيام قليلة تفصلنا عن أعياد الميلاد «الكريسماس»، والتي يحتفل بها الملايين حول العالم، ومظاهر الاحتفال بذلك اليوم كثيرة، ففي الغالب تكون هذه الاحتفالات مبهجة بألوانها الزاهية، وشجرة عيد الميلاد الشهيرة، وزي سانتا كلوز المعروف.
إلا أن هناك بلاد حول العالم لها تقاليد يمكن وصفها بالغريبة في الاحتفال بأعياد الكريسماس، حيث قام موقع« holidayextras » برصد أغرب الاحتفالات والطقوس التي تحدث حول العالم، بداية من استخدام العناكب بدلا من الزينة ووصولا لوضع المخلل بدلا من الأجراس، ومرورا بالساحرة التي تدخل البيوت من المداخن لتعطي هدايا للأطفال.
أيسلندا… «يولي» جالب الحظ
يعتقد الكثير من سكان أيسلندا بأن هناك قطا ضخم سيتجول في الريف الثلجي، ليلة عيد الكريسماس، وأطلقوا على هذا القط، اسم «يولي»، وتقول الأسطورة في أيسلندا أن من يشاهد هذا القط سيكون الأكثر حظا في العام الجديد، وأن من لم يشاهده ستكون سنة صعبة عليه.
In Iceland at Christmas folk fear the Yule Cat Jólakötturinn, that stalks the frozen land in search of people who aren’t wearing fancy clothes on Xmas Eve, then tears them to pieces. Old take on the #fashion police? Better get out your best clothes or be doomed! #FolkloreThursday pic.twitter.com/WARRHWxNpE
— Nicola McDonagh (@McDonaghNikki) December 19, 2019
وعادة ما يرتدي الجميع ملابس جديدة في الكريسماس، ويستخدم كحافز للعمال، بأن أولئك الذين عملوا بجد سيحصلون على مجموعة جديدة من الملابس، أما العمال الذين لا يعملون بجد فسوف يلتهمهم القط يولي، ليلة عيد الميلاد.
النمسا… هنا سانتا كلوز شرير
في النمسا هناك صورة جديدة وغير نمطية لسانتا كلوز، بأنه رجل طيب، يحمل على كتفه كيس كبير ممتلئ بالهدايا، يفرح الجميع عند رؤيته، ويرقص الأطفال على أغانيه، وأناشيده.
🆒️ Vintage Krampus Christmas Cards pic.twitter.com/9vRZWhIV1B
— ▶️ KRUEGER (@Krueger_News) December 25, 2019
ففي النمسا يقوم الأهالي بتخويف الأطفال من سانتا كلوز الذي يتجول في شوارع النمسا في ليلة 25 ديسمبر من كل عام، وتدعى هذه الشخصية«Krampus » وهو شخصية مخيفة، يظهر لمعاقبة الأطفال السيئين طيلة العام.
النرويج… الأرواح الشريرة تسكن المكانس اليدوية
بحسب الأسطورة في النرويج، فالأرواح الشريرة تستخدم المكنسة اليدوية للوصول إلى المنزل في أعياد الكريسماس، لذلك تحرص العائلات النرويجية على إخفاء المكانس اليدوية أو أي أدوات تنظيف بعصي.
ورغم مرور السنوات، والتقدم التكنولوجي الكبير لا تزال الكثير من الأسر النرويجية تقوم بهذا الفعل، وحتى لو من باب الفلكلور.
أوكرانيا… العنكبوت في أشجار الكريسماس
تقول الأسطورة في أوكرانيا إن امرأة فقيرة لا تملك تزيين شجرة عيد الكريسماس لأطفالها، وكانت العناكب تملأ أركان المنزل، فاستخدمت هذه العناكب وخيوطها لتزيين الشجرة، وهو الأمر الذي أسعد الأطفال.
The Ukraine Christmas tree at the bottom of the Soane Staircase @WimpoleEstateNT – a poor widow could not afford to decorate her tree and spiders webs formed overnight and the sunlight made them look like silver strands. Believed to be the origin of tinsel! pic.twitter.com/lcg2YiOYxP
— Mary Smith (@MrsWaterVole) December 10, 2017
ووفاءً لهذه الأسطورة تتزين بيوت الأوكرانيين في عيد الكريسماس بالعناكب، معتقدين أن بيوت العناكب تجلب الحظ السعيد والفرحة.
ألمانيا… المخلل بدلا من الهدايا
تختلف ألمانيا عن باقي دول العالم في الطريقة التي يقوم بها الألمان بتزيين شجرة الكريسماس، ففي كل الدنيا تزين الشجرة بالهدايا والأجراس، بينما في ألمانيا تقوم العائلات بوضع مخلل في أحد فروع شجرة الكريسماس والطفل الذي يجدها له أكثر من هدية.
Pickle in the tree from Germany https://t.co/XNk5NUwgnU pic.twitter.com/z07kVbXPFg
— Oddly Weird (@Oddlyweirds) December 24, 2018
ويعتقد البعض أن هذا التقليد منقول من إسبانيا، وهي تعود إلى أسطورة تقول بأنه عندما تم احتجاز صبيين صغيرين كسجناء داخل برميل مخلل، تدخل القديس نيكولاس وأنقذ الأولاد وأعادهم إلى الحياة.
إيطاليا… بلفانا الساحرة
في الأسطورة الإيطالية هناك امرأة عجوز تدعى بلفانا، تدخل إلى المنزل عبر المداخن وتزور الأطفال لملأ جواربهم بالحلوى، في الغالب الآباء هم من يضعون الحلوى في الجوارب، غير أن الأطفال يسعدون جدا بزيارة بلفانا المزعومة.
Italy has a female Santa Claus – La Belfana. Made me think about @MelissaOnline #SheOwnsIt pic.twitter.com/L4xJtmQn5x
— Joseph Fiedler (@rocknhorses) December 24, 2015
فنزويلا… الاحتفال بالتزلج
في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، يقوم سكان المدن بالتزلج على الجليد كل عام في صباح عيد الميلاد، وتغلق العديد من شوارع المدينة أمام حركة المرور اعتبارا من الساعة 8 صباحًا في ذات اليوم، بحيث يستطيع الناس التزلج للوصول إلى الكنيسة بأمان.
وتقول الأسطورة في فنزويلا إن الأطفال ينامون بدانتيل واحد من ألواحهم المربوطة حول إصبعهم، بينما يتدلى الآخر من النافذة حتى يتمكن أصدقاؤهم من إيقاظهم بقطعة الدانتيل.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية