نون – وكالات
أعلن الحبيب الجملي، رئيس الوزراء التونسي المكلف، مساء اليوم الاثنين، أنه سيتولى تشكيل حكومة كفاءات وطنية «تكنوقراط».
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي بقصر الضيافة في قرطاج، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة ستكون مستقلة عن كل الأحزاب السياسية.
يأتي ذلك بعد فشل، رئيس الحكومة الجديد، في تشكيل حكومة ائتلافية.
أخبار ذات صلة:
وأعرب الحبيب الجملي، عن أمله في أن تلبي الحكومة المقبلة، تطلعات الشعب التونسي في هذا الظرف، الذي تمر به البلاد، لافتا إلى طول مدة المشاورات دون التوصل إلي أي اتفاق بين مختلف الأحزاب الفائزة في الانتخابات التشريعية، التي أجريت في 6 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأسقطت اجتماعات المكاتب السياسية، لأحزاب «حركة النهضة وحركة الشعب والتيار الديمقراطي وتحيا تونس»، التي انعقدت، أمس الأحد، جميع التوقعات بانفراج أزمة المشاورات حول تشكيل حكومة ائتلافية، بعد إعلان أحزاب الصف الثوري فيها عدم مشاركتها في تشكيل الحكومة القادمة، التي لم يعد ثابتا في حزامها السياسي سوى حركة النهضة صاحبة التمثيل الأعلى في البرلمان.
أفادت إذاعة «موزاييك إف إم» التونسية، بأن اجتماع قيس سعيد مع الجملي لم يدم طويلا، وبعده استقبل سعيد كلا من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد، وأمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، وأمين عام التيار الديموقراطي محمد عبو، لبحث توافقات جديدة والخروج من أزمة تشكيل الحكومة المقبلة.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
