نون – وكالات
أعلن رئيس الوزراء التونسي المكلف، الحبيب الجملي، اليوم السبت، أن تركيبة الحكومة المرتقبة، ستتضح ملامحها يوم الاثنين المقبل بشكل نهائي، وسيتم الإعلان عنها في نفس اليوم.
وأضاف في بيان صحفي، أنه تم التوافق على كل النقاط المطروحة والائتلاف الذي سيشكل الحكومة المرتقبة.
وجاءت تصريحات الحبيب الجملي، في أعقاب الاجتماع الذي عقد مساء اليوم السبت، بدار الضيافة في قرطاج، والذي حضره رؤساء أحزاب كل من حركة النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب وتحيا تونس.
وأشار الجملي، إلى أن الأحزاب المشاركة في اجتماع اليوم ستعود إلى قواعدها الحزبية، وسيتم الإعلان عن تركيبة الحكومة الأسبوع القادم.
أخبار ذات صلة:
-
قيس سعيد يكلف مرشح حركة النهضة بتشكيل الحكومة
-
فيديو.. حركة النهضة تتمسك برئاسة الحكومة التونسية المقبلة
-
فيديو.. عاطلون يحاولون اقتحام البرلمان التونسي ويهددون بالانتحار الجماعي
وبين رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي، أنه تم استعراض الأسماء في بعض الوزارات التي اختارهم بنفسه، وثمة وزارات تعود للأسماء المقترحة من قبل الأحزاب، مؤكدا أن «كل حقيبة وزارية لحزب من الأحزاب المشاركة في الحكومة سيقدم 3مرشحين، من بينهم امرأة وأنا سأختار واحد منهم».
وأضاف الجملي إن «تركيبة الحكومة ستكون نصفها من المستقلين ونصفها الآخر من الأحزاب السياسية»، مشيرا إلى أن البيان الحكومي سيتم الإعلان عنه الاثنين القادم، كما سيتم عرض الحكومة على مجلس نواب الشعب لمنحها الثقة في الأسبوع القادم.
ويرى محللون إن أي حكومة ضعيفة ولا تحظى بدعم سياسي من أغلب الأطياف الحزبية ستعيد إنتاج نفس فشل الحكومات السابقة وقد تلقي بالبلاد في أتون أزمة سياسية واقتصادية أكثر حدة.
وتعاني تونس منذ ثورة 2011، التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي وأنتجت نظاما ديمقراطيا، من أزمة اقتصادية خانقة مع تزايد معدلات البطالة والتضخم وترجع قيمة الدينار.
ويشتكي التونسيون من تدني جودة الخدمات في المرافق العامة مثل الصحة والنقل والتعليم. وفشلت الحكومات المتعاقبة منذ 2011 في معالجة هذه المشكلات.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية