نون – الظفرة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يواصل مهرجان الظفرة 2019 فعاليات دورته الـ 13، والتي تستمر حتى 25 ديسمبر الجاري، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية في أبوظبي بمدينة زايد في منطقة الظفرة.
وأكد عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، أن المهرجان يشهد في يومه الثالث عشر على التوالي، العديد من الفعاليات والمسابقات التراثية المتنوعة، والتي تشهد مشاركات كبيرة من أبناء الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مشاركات عربية وأجنبية في العديد من الفعاليات المتنوعة التي تقام في سوق الظفرة التراثي.
وأشار إلى أن هذه الدورة تحظى بداعم استراتيجي من ديوان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة،و دائرة البلديات والنقل، وشرطة أبوظبي، وشركة أبوظبي للتوزيع، والشريك الاستراتيجي شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وراعي التواصل الاجتماعي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية (شركة نواة للطاقة، شركة براكة الأولى)، والداعمين شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، اتحاد سباقات الهجن، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، والشركاء الإعلاميين شركة أبوظبي للإعلام، قناة بينونة، إذاعة الأولى.
إعلان نتائج السباق النهائي لبطولة السلوقي العربي التراثي
أعلن مهرجان الظفرة 2019 عن الفائزون في السباق النهائي لبطولة السلوقي العربي التراثي، والتي أقيمت مساء أمس الجمعة، في ميدان مدينة زايد لسباقات الهجن، حيث شهدت البطولة إقامة شوط للذكور وشوط للإناث لفئات الحص والأريش.
وأسفرت منافسات شوط الذكور عن فوز «مبدع/24» لمالكه أحمد حسن قطامي، وفي المركز الثاني «خطاف/16» لمالكه عبدالله حارب البلوشي، وفي المركز الثالث «المترو/15» لمالكه خليفة حمد الشامسي.
وفي شوط الإناث، جاءت بالمركز الأول «جمرة/64» لمالكها جمعة خاطر فايل، وفي المركز الثاني «إنعاش/86» لمالكه سيف حمد الشامسي، والمركز الثالث «نجدة/119» لمالكه الشيخ زايد بن المر آل مكتوم.
وأوضح حمد الغانم، مدير بطولة سباق السلوقي العربي التراثي، أنه سيتم توزيع الجوائز وفقاً لاعتمادها من قبل نتائج فحص الدم وخلوها من المنشطات الغير قانونية.
وقال أن سباق السلوقي العربي يعد من أكثر المنافسات التي تشهد رواجا جماهيريا ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، حيث شهد السباق هذا العام منافسات قوية، وقد سجل مشاركة 98 سلق في السباق التأهيلي (التصفيات)، والذي تأهل منه 15 سلق من الذكور و15 من الإناث للمشاركة في السباق النهائي الذي تم إقامته مساء أمس الجمعة.
أخبار ذات صلة:
-
مهرجان الظفرة يجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل في منظومة متكاملة
-
مهرجان الظفرة يحتفي بالمورث الإماراتي لتتناقله الأجيال
-
مهرجان الظفرة يتوج الفائزين في أشواط الشرايا «لقايا وإيذاع» لأبناء القبائل
-
مهرجان الظفرة يواصل فعالياته وسط الطبيعة الخلابة بإمارة أبوظبي
-
مهرجان الظفرة.. فعاليات شيقة وخدمات تستشرف المستقبل وسط أجواء تراثية
منافسات قوية تشهدها مزاينة التمور لفئات الفرض والشيشي والخلاص والدباس
شهدت مزاينة التمور في مهرجان الظفرة 2019 منافسات قوية بين المشاركين في فئات المزاينة الأربعة (الفرض والشيشي والخلاص والدباس)، وقد أسفرت مزاينة تمور الفرض عن فوز سلطان سعيد محمد سلطان العرياني بالمركز الأول، وفي المركز الثاني حميد سعيد محمد سلطان العرياني، وفي المركز الثالث سعيد حموده خميس العرياني، وفي المركز الرابع مطر علي مفتاح محمد الشامسي، وفي المركز الخامس بتال سلطان بتال مبارك المرر.
وفي مزاينة تمور الشيشي، حصلت على المركز الأول حمده مبارك مصبح المرر، وفي المركز الثاني احمد مكتوم فندي غانم ، وفي المركز الثالث سعيد سالم جابر سعيد ، وفي المركز الرابع محمد احمد حمد دمينه المنصوري، وفي المركز الخامس فارس مكتوم فندي غانم المزروعي.
ونال المركز الأول في مزاينة تمور الخلاص حمدان محمد سعيد العرياني، وفي المركز الثاني عبيد سعيد نصيب المزروعي، وفي المركز الثالث موزه محمد عفصان المزروعي، وفي المركز الرابع سعيدة بلوش محمد المزروعي، وفي المركز الخامس عائشه خميس علي المهيري.
أما في مزاينة تمور الدباس فقد كان المركز الأول من نصيب صلهام حرموص المزروعي، وفي المركز الثاني موزه مكتوم الفندي المزروعي، وفي المركز الثالث شماء عبدالله براك المزروعي، وفي المركز الرابع مباركة سالم جابر المنصوري، وفي المركز الخامس محمد قماد راشد المنصوري.
الفنانة «عريب» تتغنى بالإمارات في مسرح سوق الظفرة التراثي
تألقت الفنانة عريب حمدان في الحفل الذي أقيم مساء أمس على مسرح سوق الظفرة التراثي بمهرجان الظفرة 2019، قدمت خلاله الفنانة مجموعة من أغنياتها التي تحمل الطابع الإماراتي الأصيل، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي شارك بأداء رقصات تراثية وشعبية على وقع أغنيات الفنانة التي تغنت فيها بالإمارات وأهلها وعاداتها وتقاليدها، مثل أغنية مرحبا بالصقور المخلصين، وأغنية أحب البر والمزيون، وغيرهما.
وأعربت عريب في بداية الحفل عن سعادتها بالتواجد في مهرجان الظفرة، ولقاء جمهوره الكبير. وتقدمت بالشكر لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية في أبوظبي لإتاحة الفرصة لها للمشاركة في هذا الحدث المهم، مشيدة بما يشهده المهرجان من حسن تنظيم وما يقوم به من دور كبير في صون التراث الإماراتي والخليجي.
وعبر حضور الحفل عن سعادته بالأجواء العامة، فأشار محمد حسين، مدرس مصري الجنسية، أنه حضر بصحبة أسرته للاستمتاع بأجواء المهرجان، وإتاحة الفرصة لأطفاله للمشاركة في الأنشطة المختلفة التي تتوفر في قرية الطفل. لافتاً إلى أن اعتدال الطقس واجازة الفصل الدراسي الأول كانا من العوامل المشجعة له ولكثير من العائلات على ارتياد المهرجان أكثر من مرة.
«شمس» تعرف الجمهور بمركز الظفرة للابتكارات الذي سيفتتح في 2020
تشارك شركة شمس التابعة لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» جمهور مهرجان الظفرة على الإمكانات التي تحملها الطاقة النظيفة في المستقبل كما تعرف الجمهور بأول مركز للابتكار الذي يهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات إمارة أبوظبي بشكل خاص والدولة عموما في مجال الطاقة المتجددة ويشجع الباحثين والطلبة على الابتكار وسيتم افتتاحه العام المقبل 2020.
وقال ماجد العوضي المدير العام لشركة شمس إن الشركة حريصة على مشاركة الجمهور المعلومات التثقيفية حول الطاقة الشمسية كمصدر نظيف لإنتاج الكهرباء، موضحا أن مركز الظفرة للابتكار سيكون منصة لفتح الباب للابتكارات في مجال الطاقة الشمسية والنظيفة بشكل عام وأن المركز لن يقتصر على المتخصصين بل سيتم استقبال العامة فيه بهدف الاستفادة وتمكين النظرة المستقبلية في مجال الطاقة النظيفة.
وأضاف العوضي تتمثل رؤية المركز في أن يصبح وجهة إقليمية متخصصة بالمعارف والمعلومات المتعلقة بالطاقة المتجددة وأن يشكل مصدر إلهام وتحفيز للأجيال الشابة ليصبحوا قادة فاعلين في جهود التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
ويوفر مركز الظفرة للابتكار، حسب العوضي لزواره من السياح والطلبة والباحثين وممثلي الجهات الحكومية والشركات وأفراد المجتمع معلومات حول محطة شمس للطاقة الشمسية المركزة وكذلك مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة ومشاريع الطاقة النظيفة في الإمارات.
ويقع المركز بالقرب من محطة شمس للطاقة الشمسية المركزة في مدينة زايد بمنطقة الظفرة.
ويضم المركز الجديد تسعة أقسام تعليمية ومنطقة عرض خارجية ويحتوي على نماذج ومواد تفاعلية وعروض فيديو في أقسام متعددة منها ابتكارات الطاقة الشمسية، والطاقة والمياه، ومشاريع الطاقة النظيفة في الإمارات، والابتكارات في طاقة الرياح، وابتكارات النجاعة والحفاظ على الطاقة، والتراث الإماراتي في الطاقة النظيفة.
وتعمل محطة «شمس 1 » لتوليد الطاقة الحرارية الشمسية المركزة باستخدام أحواض القطع المكافئ بقدرة 100 ميغاواط حيث تستخدم المحطة مجمعات حرارية لتركيز الحرارة بشكل يقلص ابنعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار 175 ألف طن سنويا وذلك مكافئ لزراعة 1.5 مليون شجرة أو الاستغناء عن استخدام 20 ألف سيارة.
وتعد محطة شمس إحدى أكبر مشاريع الطاقة الشمسية المركزة في العالم وتبلغ مساحتها 2.5 كليومتر مربع.
وتضم المحطة مجمعات شمسية من عاكسات القطع المكافئ بـ768 وحدة، إضافة إلى 192 دارة متوازية مع 4 سلاسل من المجمعات المترابطة.
كما تضم حقل شمسي يحوي 258.048 مرآة عاكسة تشغل مساحة كلية تبلغ 627.840 متر مربع، وستزود المحطة طاقة ستكون كافية لـ20 ألف إماراتي حسب القدرة الإنتاجية.
المطاعم الشعبية تستقطب زوار مهرجان الظفرة بأطايب مأكولات الجدات والأمهات
استقطب ركن المطاعم والمأكولات الشعبية جمهور وزوار مهرجان الظفرة بأطايب من أنتجه المطبخ الإماراتي الشعبي حيث تعكف الجدات والأمهات على طهي الطعام وتقديم بشكل مباشر إلى الزوار.
وصممت إدارة المهرجان مطاعم متنقلة ومناضد تراثية لزوار المهرجان حيث تحوي قوائم الطعام على أشهر الأكلات الشعبية والتي يأتي على رأسها الهريس والثريد واللقيمات والجباب، وغيرها، حيث تسارع الكثيرون من الزوار من مختلف الجنسيات إلى تلك المطاعم المتخذة تصميم الأكشاك والتي تخصصت ببيع تلك الأطباق لِتُذكر البعض بأهم المأكولات الشعبية وتفتح الأفق للزوار من السياح والأجانب والمقيمين للتعرف عليها وتذوق نكهاتها المحلية.
ويتبنى مهرجان الظفرة، إضافة إلى المحافظة على الإرث الثقافي والتراثي، استحضار التراث عبر مخاطبة حاسة الذوق من خلال المطبخ الشعبي الذي يقدم أكلات وحلويات تراثية يتم تحضيرها وإعدادها في المكان نفسه، فزائر المهرجان يشده مشهد عدد كبير من النسوة اللواتي يرتدين اللباس التقليدي عاكفات على تحضير الأطباق الشعبية وشرح طريقة الإعداد أمام الزوار لمن أراد أن يتعلم سر المهنة منهن.
وقال عبدالله بطي القبيسي، مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إن ركن المأكولات الشعبية التقليدية يلقى إقبالاً كثيفاً من الجمهور لاسيما من فئة النساء سواء الإماراتيات أو العرب أو الأجانب اللائي يتعرفن على كثير من أسرار المطبخ الإماراتي القديم، لافتاً إلى أن المأكولات الشعبية التقليدية تعبر عن جزء أصيل من حضارتنا وتراثنا، كما أنها تساعد على إبراز هوية البلد وأصالته، وهذه الأكلات ترتبط بمطبخنا الأصيل، ولا بد من الحفاظ على هذا الإرث القديم، ونقله إلى الأجيال القادمة.
وأضاف المزروعي نلاحظ من خلال دورات المهرجان المتتالية زيادة الإقبال على السوق الشعبي ما قابله زيادة في عدد المشاركات في ركن المأكولات لاسيما من الأجيال الشابة من كافة الجنسيات التي تتعرف على الكثير من تراثنا القديم والمتجدد، حيث لوحظ إقبال الكثير من المواطنين خاصة والزوَّار والعرب عامة على شراء تلك الأطباق الشعبية التي كانت أسعارها معقولة وفي متناول الجميع، بالإضافة إلى تنوعها وتناولها وسط جو عائلي يتسم بالمحبة والألفة وحديث الذكريات القديمة من خلال الأسئلة التي يوجهها الجمهور إلى أمهاتنا وجداتنا اللائي يشرفن على الطهي بأنفسهن.
وعبر الكثير من الزوار عن إعجابهم بفكرة وطريقة تقديم المأكولات في الركن المخصص حيث تمتزج نكهة المأكولات الشهية مع روح الحنين إلى الماضي خلال هذا الجو الممتع الذي تتمتع به منطقة الظفرة في الوقت الجاري.
ورأت مريم القبيسي، إحدى زائرات ركن المأكولات في مهرجان الظفرة، أن الركن يجمع بين الحداثة والأصالة من خلال تنوع ما يعرض فيه من نكهات متنوعة للمأكولات الشعبية الإماراتية التي تتمتع بشهرة كبيرة لاسيما بالتوابل والبهارات الخاصة بالمطبخ الإماراتي، لافتة إلى أن السر في الإقبال المتزايد على تلك المأكولات أنها تقدم بطريقة بسيطة ونظيفة وجيدة، حيث تقدم المأكولات ساخنة للزوار كما تقد في المنزل الإماراتي.
وقالت فاطمة حلمي إحدى زائرات المهرجان من الجنسية العربية إنها تعرفت على طريقة إعداد الكثير من أطباق المطبخ الإماراتي الشهير لاسيما طريقة إعداد الهريس الأكثر شعبية وعلى الرغم من بساطتها إلا أنها تحتاج الكثير من الجهد لكي ترضي الوجبة الشهيرة أذواق عشاق المطبخ، مشيرة إلى أن الأجيال الشابة من الصبايا المقبلين على الزواج بحاجة فعلية جيال الشابة من الصبايا المقبلين على الزواج بحاجة فعلية إلى دورات في فنون المطبخ ولا أحد افضل من أمهاتنا وجداتنا قادر على منحهن تلك الخبرة التي اكتسبتهن على مدار سنوات طويلة.
من ناحيتها قالت السائحة سونيا جوشوا من الجنسية البريطانية، سعدت كثيرا بالتعرف على أطباق المطبخ الإماراتي الذي يعتبر مثالا حيا للمطبخ الخليجي العربي، موضحة أن وجود تلك الأكلات الشعبية في مهرجان الظفرة يعطي الزوار يعتبر إضافة نوعية للمهرجان الذي يعطي انطباعا واقعيا على التراث الإماراتي.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية