معظم الأحزاب الجديدة وحتى العريقة ، تتعرض للتنمر السياسي من قبل بعض الناس الذين يتربصون بها بلا منطق ولا مصلحة، وهم لا يدركون أن هذا التنمر ضد الحرية والديمقراطية التي ندعو لها ونشجعه، لمجرد أن تتحدث عن « العدد في الليمون » فهذا تنمر سياسي لمجموعة تجرأت على خوض المعترك السياسي.
وقبل أن تعرف سبب بعد هذه الأحزاب عن الشارع ، تتحدث عن سلبيتهم وأنهم واجهه وديكور ولا فتات من ورق، وعندما يتحرك حزب ويستطيع أن يحفر لنفسه مكانا ويبدأ اسمه يتردد بين الأوساط ، نجد من يلسن عليه ويسخر من تجربته الوليدة
وعندما يدخله بعض السياسيين المعروفين، يتم اتهامهم بأنهم نسخة مكررة وهكذا تستمر حالة التنمر الذي لا يفيد الحياة السياسية في مصر المستقبل، وكلنا يعلم أن كل الأحزاب في بلدنا، انضم لها أعضاء من الحزب الوطني المنحل ، أعضاء لهم قواعد شعبية ومحترمين على كل المستويات، ومع ذلك فقد أصبحت هذه العضوية – تهمة – تلصق بالجميع.
وهناك تهمة التنمر – بإطلاق أوصاف على هذا الحزب أو ذاك فهذا تابع للسلطة وهذا للأمن، الخ
والتنمر.. يصدر من أشخاص لهم بلا شك أهداف خبيثة وليس لها علاقة بالحياة الحزبية والسياسية ولكنها تستهدف التشويه والضرر بلا شك، فليس معنى أنك فشلت في إيجاد مكان لك في هذا الحزب أو ذاك أو طردت منه أو أيا ما كان، أن تسخر منه أو تسئ له ، هذا تنمر، والتنمر مرفوض ، ولو كنت في حزب منافس فـ«التلسين» على حزب أخر، مرفوض، وحتى مداعبة الحزب بالهجوم عليه للفت النظرمرفوض.
ولكل حزب الحق في بذل كل الجهد الممكن والمتاح ليصل إلى الناس وكسب ثقتهم والحصول على أصواتهم في الانتخابات التي يتقدم لها، وإذا لم يعجبك سلوك حزب ما، فلا تدخله ولا تنتخب مرشحيه ولكن لا تسخر من أداؤه في الشارع.
ومن أجل كل ما تقدم تقدم حزب الوفد العريق برئاسة المستشار العلامة بهاء أبو شقة رئيس الحزب بفكرة التلاقي على الأهداف بلا مغالبة ، للتعبير عن التوجه السياسي وبلسان قيادات كل حزب ليبرالي ، وتجربة تمتد لكل الأفكار.
الحزب هو السياسة وهو التواصل مع الناس وترشيحات للمحليات ومجلس النواب،وأفهم أن الحزب يعنى ناس وشارع وصندوق ، ويجب تعميق هذا المعنى لإثراء الحياة السياسية وتعميق مفهوم الديمقراطية .. ويا مسهل.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية